شبكة قدس الإخبارية: نص اتفاق وقف إطلاق بين المقاومة والاحتلال بقطاع بين حركة حماس والاحتلال، على الإفراج عن أسرى سبق تحريرهم بموجب "وفاء الأحرار" التي عقدت بين المقاومة والاحتلال عام 2011، قبل أن تعيد اعتقالهم بعد العام 2014.
ومساء الأربعاء، أعلن وزير الخارجية القطري محمد بن عبد الرحمن، نجاح الوسطاء في التوصل إلى اتفاق لتبادل الأسرى والعودة للهدوء المستدام وصولا لوقف دائم لإطلاق النار بغزة وانسحاب الاحتلال من قطاع غزة، لافتا إلى أن الاتفاق سيبدأ تنفيذه الأحد المقبل.
وبحسب بيانات نادي الأسير الفلسطيني أعاد الاحتلال في العام 2014 اعتقال 48 فلسطينيا من الضفة الغربية بما فيها القدس ممن تحرروا في صفقة وفاء الأحرار، بالإضافة إلى 4 بعد 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023.
وكان الاحتلال أفرج عام 2011 عن 1027 أسيرا فلسطينيا، مقابل إطلاق المقاومة سراح الجندي "جلعاد شاليط" الذي أسرته عام 2006.
وفي أعقاب خطف كتائب القسام لثلاثة من المستوطنين في مدينة الخليل صيف عام 2014، أعادت سلطات الاحتلال اعتقال 48 أسيراً من أسرى صفقة وفاء الأحرار، وأعادت الأحكام المؤبدة لهم، ومنذ ذلك الحين ما زالوا يقبعون في سجون الاحتلال فيما طالبت المقاومة منذ بداية معركة طوفان الأقصى بالإفراج عنهم.
أبرز أسرى صفقة وفاء الأحرار
نائل البرغوثي
يعد نائل البرغوثي من أبرز المعتقلين وعميد الأسرى، من بلدة كوبر شمال غرب رام الله، اعتقل أول مرة عام 1978، وقضى منها 34 عاما بشكلٍ متواصل، ووجهت المحكمة في حينه للبرغوثي تهمة تنفيذ عمليات مسلحة، وتنظيم خلايا للعمل ضد إسرائيل، والانتماء لحركة "فتح"، وقتل مستوطن إسرائيلي.
كان يقضي حكماً بالسجن المؤبد مدى الحياة عندما تم الإفراج عنه في صفقة وفاء الأحرار عام 2011، وأعيد اعتقاله عام 2014 ثم أعادت له الحكم القديم.
سامر المحروم
اعتقل المحروم عام 1986 في مدينة القدس المحتلة، بتهمة تنفيذ عملية فدائية قتل فيها مستوطن، والانتماء للجبهة الشعبية، وحكم عليه بالسجن المؤبد.
أفرج عن المحروم وهو ابن مدينة جنين شمال الضفة الغربية بموجب صفقة 2011، وأعيد اعتقاله في العام 2014، ويعد أحد كتاب الرواية في في سجون الاحتلال.
حمزة أبو عرقوب
اعتُقل أبو عرقوب عام 2002 بعد خطفه وقتله لمستوطنين اثنين في بلدة جماعين جنوب نابلس، وقيادته لخلية عسكرية لكتائب القساl، وحُكم عليه بالسجن المؤبد مرتين.
أُفرج عنه في صفقة وفاء الأحرار عام 2011، وأعيد اعتقاله عام 2014 ليعاد له الحكم السابق.
جمال أبو صالح
أبو صالح أسير مقدسي ولد في القدس عام 1964، واعتقل من بيته في حي باب المغاربة في 1988، ووُجهت عدة تهم بعد اعتقاله، وصدر بحقه حكم بالسجن لمدة عامين ونصف، وأثناء وجوده في السجن وجهت له إدارة السجن تهمة قتل عميل في السجن بمشاركة رفاقه بلال أبو حسين وأحمد عميرة، ليصدر بحقهم حكم يقضي بسجنهم مدى الحياة.
أفرج عن أبو صالح في صفقة عام 2011 ثم أعيد اعتقاله عام 2014.
نضال زلوم
اعتُقل لأول مرة عام 1989، حرر عام 2011 في صفقة شاليط، وأعيد اعتقاله عام 2014.
انخرط زلوم في النضال الوطني في فترة شبابه المبكر، وشارك في الفعاليات الوطنية بما فيها المظاهرات وإلقاء الحجارة.
انضم لحركة الجهاد الإسلامي، ونفذ عملية طعن في شارع يافا في القدس في مايو/ أيار 1989 أدت إلى مقتل مستوطن إسرائيلي وإصابة 3 آخرين، وكانت من أوائل عمليات الطعن التي نُفِذت في الانتفاضة الأولى، وحُكم عليه بالسجن المؤبد.
طه الشخشير
اعتقل الشخشير لأول مرة عام 1992، ثم أعيد اعتقاله عام 1993 وصدر بحقه حكم بالسجن المؤبد، تحرر الشخشير عام 2011 بموجب صفقة "شاليط" أيضا، وأعيد اعتقاله عام 2014.
عدنان مراغة
من مواليد 1971، في بلدة سلوان جنوب مدينة القدس، اعتقل في 1990 وعمره 19 عاما، وحكم بالسجن المؤبد و18 شهرا.
وحرر عام 2011، وأعيد اعتقاله عام 2014، وأعيد له الحكم بالسجن المؤبد.