فلسطين المحتلة - قدس الإخبارية: دوّت صافرات الإنذار في "تل أبيب" ومناطق عدة وسط فلسطين المحتلة، مع إطلاق اليمن صاروخًا استهدف مقر وزارة حرب الاحتلال في يافا - "تل أبيب".
وقالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية إن جيش الاحتلال قال إنه اعترض الصاروخ "على ما يبدو"، وأن العملية انتهت بعد عدة محاولات اعتراض.
وأشارت الصحيفة إلى توقف عمليات الهبوط والإقلاع في مطار "بن غوريون" بسبب إطلاق الصاروخ لمدة 20 دقيقة، كما أصيب 11 مستوطنًا أثناء هروبهم إلى الملاجئ، إضافة إلى أربعة آخرين أصيبوا بحالة من الهلع.
وهذا هو العملية الثالثة من اليمن خلال 12 ساعة، أطلقت خلالها اليمن صاروخين باليتسيين و4 طائرات مسيرة استهدف مواقع حيوية للاحتلال.
في الأثناء، أظهرت صور شظايا اعتراضية سقطت على منزل بالقدس، بعد إطلاق الصاروخ اليمني الذي استهدف "تل أبيب".
بدورها، أعلنت القوات المسلحة اليمنية أنها نفذت عملية عسكرية نوعية استهدفت ما يسمى بوزارة الحرب التابعة للاحتلال الإسرائيلي في منطقة يافا المحتلة بصاروخ باليستي فرط صوتي نوع فلسطين2، وقد أصاب الصاروخ هدفه وفشلت المنظومات الاعتراضية في التصدي له.
وأضاف الناطق باسم القوات، العميد يحيى سريع إن القواتُ المسلحةُ اليمنيةُ أنَّها ومعها أبناءُ الشعبِ اليمنيُّ العظيمُ لن تتخلى عن تأديةِ واجباتِها الدينيةِ والأخلاقيةِ والإنسانيةِ تجاهَ الشعبِ الفلسطينيِّ المظلومِ مهما كانتِ التداعياتُ وأنَّها بعونِ اللهِ سوفَ تصعِّدُ من عملياتِها العسكريةِ ضدَّ العدوِّ الإسرائيليِّ حتى وقفِ العدوانِ ورفعِ الحصارِ عن قطاعِ غزة.
وتضامنا مع غزة بمواجهة حرب الإبادة الجماعية الإسرائيلية المستمرة على القطاع منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 -التي خلفت استشهاد وإصابة أكثر من 154 ألف فلسطيني- باشرت جماعة "أنصار الله الحوثي"، منذ نوفمبر/تشرين الثاني من العام نفسه استهداف سفن شحن إسرائيلية أو مرتبطة بها في البحر الأحمر بصواريخ ومسيّرات.
وردا على هذه الهجمات بدأت واشنطن ولندن منذ مطلع 2024 شن غارات جوية وهجمات صاروخية على مواقع يمنية، وهو ما قابلته "أنصار الله الحوثي" بإعلان أنها باتت تعتبر جميع السفن الأميركية والبريطانية ضمن أهدافها العسكرية، وتوسيع هجماتها إلى السفن المارة ببحر العرب والمحيط الهندي أو أي مكان تصل إليه أسلحتها.
كما تشن القوات اليمنية المسلحة "أنصار الله" بين الحين والآخر هجمات بصواريخ ومسيّرات على الأراضي المحتلة، بعضها استهدف تل أبيب، وتشترط لوقف هجماتها إنهاء حرب الإبادة الإسرائيلية على غزة.