شبكة قدس الإخبارية

اتهامات لأمن السلطة باعتقال وتعذيب رئيس الطورائ بمستشفى جنين

اتهامات لأمن السلطة باعتقال وتعذيب رئيس الطورائ بمستشفى جنين

جنين - قدس الإخبارية: قالت لجنة أهالي المعتقلين السياسيين في الضفة الغربية إن أجهزة أمن السلطة الفلسطينية اعتقلت الدكتور قاسم بني غُرة رئيس قسم الطوارئ بمستشفى جنين الحكومي في الضفة الغربية منذ 5 أيام ويتعرض لتعذيب شديد داخل سجن الجنيد بمدينة نابلس شمال الضفة منذ اعتقاله.

ودعت اللجنة جميع المؤسسات الحقوقية المحلية والدولية إلى الضغط على السلطة للإفراج عن الطبيب بني غرة وكافة المعتقلين.

وأمس الجمعة، استشهد محمود الجلقموسي وابنه قسم، وأصيبت ابنته أسماء برصاص أجهزة أمن السلطة  في حي الحواشين وسط مخيم جنين. 

وأوضحت العائلة أن الحادث وقع نتيجة إطلاق نار من قناصة يتبعون لأجهزة أمن السلطة، أثناء وجود الأب وأطفاله على سطح منزلهم في حي الحواشين وسط مخيم جنين.

ويروي أسامة الجلقموسي، شقيق الشهيد، في حديثه مع "شبكة قدس"، تفاصيل الحادثة قائلاً: "كان شقيقي وأطفاله على سطح المنزل يملؤون المياه من الخزانات، وفجأة تعرضوا لإطلاق نار مباشر برصاص موجه من أسفل إلى أعلى باتجاه مكانهم على السطح.

وبحسب شقيق الشهيد، فإن المسافة التي أطلقت منها النيران تتراوح بين 150 و300 متر، ما يشير بوضوح إلى أن من استهدفهم كان على علم تام بأنهم مدنيون، بينهم أطفال، وملابسهم المنزلية تؤكد ذلك.

وأشار الجلقموسي إلى أن إطلاق النار جاء من إحدى منطقتين: "إما من عمارة الريّان أو عمارة القنيري المحاذيتين لأسطح المنازل، وهما مناطق تتمركز فيها عناصر أجهزة السلطة منذ بدء حملتهم الأمنية على المخيم قبل نحو شهر".

في الوقت ذاته، اتهمت كتيبة جنين التابعة لـسرايا القدس، الجناح العسكري لـحركة الجهاد الإسلامي، أمن السلطة الفلسطينية "بقتل 18 فلسطينيا بدم بارد"، بينهم الصحفية شذى الصباغ.

وفي وقت سابق الجمعة، أعلن الناطق الرسمي لقوى الأمن الفلسطيني العميد أنور رجب مقتل الرائد رشيد شقو من جهاز المخابرات العامة في "حادث عرضي خلال تأديته واجبه الوطني" في مخيم جنين، ليرتفع عدد القتلى منذ بداية الحملة إلى 6 قتلى.

ويأتي ذلك مع استمرار حصار أجهزة الأمن التابعة للسلطة الفلسطينية للمخيم منذ 31 يوما مما اضطر الأهالي إلى إقامة صلاة الجمعة أمس في ساحة المركز الاجتماعي في المخيم، رغم أصوات الرصاص أثناء الصلاة.