جنين - شبكة قدس الإخبارية: أصدرت كتيبة جنين بياناً صحفياً اتهمت به أجهزة أمن السلطة بإعدام فلسطينيين بدم بارد، إضافة لتحويلها مستشفى جنين الحكومي لثكنةٍ عسكرية واعتقالها ممرضين عالجوا جرحى من المخيم.
وأكدت الكتيبة في بيان لها أنها طردت قوة أمنية تتبع للسلطة من أحد المنازل في المخيم، وامتنعت عن قتل أفرادها، وسيطرت على سلاح وصفته بـ"النوعي" كان بحوزة القوة.
وأوضحت الكتيبة في بيانها انفتاحها على مبادرات العشائر للحل، وإنهاء الأحداث الدائرة في المخيم منذ شهر.
وحول معنى الرقم 313 الذي تحمله الكتيبة، فأشارات أنه تيمناً بعدد مجاهدي غزوة بدر، مع حرصها على القانون وأمن الأهالي.
وتستمر الاشتبكات المسلحة بين المقاومين وعناصر أمن السلطة لليوم ال30 على التوالي، والتي تكثفت مساء أمس الخميس وصباح اليوم الجمعة.
وأعلن الناطق باسم أجهزة أمن السلطة عن مقتل الرائد في جهاز المخابرات العامة رشيد شقو؛ جراء حادثٍ عرضي تعرض له أثناء هجوم أجهزة السلطة على مخيم جنين.
وفي أعقاب ذلك، أعدمت أجهزة أمن السلطة نهار اليوم الجمعة الفلسطيني محمود الجلقموسي وطفله قسم، وأصابت طفلته بجراح خطيرة أثناء تواجدهم على سطح منزلهم.