رام الله - قدس الإخبارية: عبر نشطاء ومغردون عن غضبهم من قرار السلطة الفلسطينية رسميًا وقف بث وتجميد كافة أعمال قناة الجزيرة والعاملين معها ومكتبها في فلسطين، بعد خطوة مماثلة قام بها الاحتلال الإسرائيلي في سبتمبر 2024.
واستغرب النشطاء هذا القرار في ظل حرب الإبادة الجماعية على قطاع غزة، وخطط ضم الضفة الغربية التي بدأ تنفيذها بالفعل، والتي تغطيها الجزيرة بشكل كامل، كأكبر وسيلة إعلامية عربية.
ومنذ أيام، تشن السلطة الفلسطينية من خلال مسؤوليها رسميًا، وقنوات تابعة لعناصرها على منصات التواصل الاجتماعي حملة تحريض واسعة على قناة الجزيرة والمطالبة بتغطيها، على إثر عملية السلطة ضد المقاومة في مخيم جنين.
واستذكر الصحفي جهاد بركات على ما واجهه مراسلي الجزيرة من الاحتلال خلال حرب الإبادة : "نتذكر كيف طرد جنود الاحتلال الزملاء الأستاذ وليد العمري وجيفارا البديري من مكتبهم وأغلقه قبل ثلاثة أشهر، وكيف اعتدى الجنود بالضرب على جيفارا البديري قبل ثلاثة أعوام، واستشهاد شيرين أبو عاقلة قبل عامين، واستشهاد ٥ من صحفييها في قطاع غزة واستشهاد عوائل وائل الدحدوح وآخرين
محمد الأطرش خرج من سجون الاحتلال قبل ستة أشهر، والزميل ليث جعار تعرض عدة مرات لاعتداءات جيش الاحتلال منها إطلاق النار على مركبته قبل قرابة عام."
نتذكر كيف طرد جنود الاحتلال الزملاء الأستاذ وليد العمري وجيفارا البديري من مكتبهم وأغلقه قبل ثلاثة أشهر، وكيف اعتدى الجنود بالضرب على جيفارا البديري قبل ثلاثة أعوام، واستشهاد شيرين أبو عاقلة قبل عامين، واستشهاد ٥ من صحفييها في قطاع غزة واستشهاد عوائل وائل الدحدوح وآخرين.
— Jehad Barakat (@barakat_media) January 1, 2025
من جانبه، أكد الصحفي خير الدين الجابري على دور الجزيرة خلال الحرب، فكتب: "عباس ونتنياهو يتفقان على حظر عمل #الجزيرة في فلسطين.. تخيل أن القناة الوحيدة التي وقفت مع القضية الفلسطينية كما لم يقف أحد معها، وساهمت في نشر السردية الفلسطينية للعالم كما لم يفعل أحد، وشكلت ذاكرة ووعي أجيال حول فلسطين وانتفاضاتها وحروبها وتاريخها وشهداءها، ودفعت الشهداء والجرحى من الصحفيين والمراسلين والمصورين في سبيل ذلك مرات ومرات، وتحدّت الاحتلال كأنها ندّ له مرات ومرات، وكشفت أشكالاً وأصنافاً من جرائم "إسرائيل" على مدار 30 عاماً، بل وكشفت جرائمها بأثر رجعي، منذ النكبة أو يزيد.. يتم إغلاقها اليوم بأيدٍ "فلسطينية" لإنها لم تطبل وتتماشى مع ما تريده عصابة متنفذه من "شبيحة الاحتلال"! أجيبونا…. هل هناك أغبى وأحقر وأكثر خسة وعمالة من هذا القرار؟!"
عباس ونتنياهو يتفقان على حظر عمل #الجزيرة في فلسطين.. تخيل أن القناة الوحيدة التي وقفت مع القضية الفلسطينية كما لم يقف أحد معها، وساهمت في نشر السردية الفلسطينية للعالم كما لم يفعل أحد، وشكلت ذاكرة ووعي أجيال حول فلسطين وانتفاضاتها وحروبها وتاريخها وشهداءها، ودفعت الشهداء والجرحى… https://t.co/gt63TLENLt
— Khair Eddin Aljabri (@Khair_Aljabri) January 1, 2025
أما مراد علي فكتب: "السلطة الفلسطينية تمشي على خطى إسرائيل لتؤكد أن ولاءها ليس لشعبها، وأنها جزء من المخطط الصهيوني.. بعد صمتها عن جرائم الإبادة في غزة، بدأت في محاولة تصفية المقاومة في جنين وها هي تريد إغلاق النافذة الوحيدة الجزيرة التي يرى منها العالم جرائم الصهيونية."
السلطة الفلسطينية تمشي على خطى #إسرائيل لتؤكد أن ولاءها ليس لشعبها، وأنها جزء من المخطط الصهيوني..
— Mourad Aly د. مراد علي (@mouradaly) January 1, 2025
بعد صمتها عن جرائم الإبادة في #غزة، بدأت في محاولة تصفية المقاومة في #جنين وها هي تريد إغلاق النافذة الوحيدة #الجزيرة التي يرى منها العالم جرائم الصهيونية. pic.twitter.com/xeEIBS02OL
بدورها، علقت منى الخطيب بالقول: "يالطيف ولو حسسونا جماعة السلطة أنهم دولة وسيادة …هاد شي بعد ما كشفهم أحمد طه بمقابلة إم الشهيدة شذى الصباغ بوركت الجزيرة الكاشفة"
يالطيف ولو ????حسسونا جماعة السلطة أنهم دولة وسيادة???? …هاد شي بعد ما كشفهم أحمد طه بمقابلة إم الشهيدة #شذى الصباغ بوركت #الجزيرة الكاشفة ????
— Mona Alkhateeb (@MRahim1717) January 1, 2025
وكتب محمد العربيد: الجزيرة يستهدف صحفيها في غزة وفي الداخل المحتل تغلقها إسرائيل وبالضفة توقف السلطة عملها. هنا أستذكر كلمات أيمن العتوم " صوت الحقيقة لا يُغطّى عليه طنينُ الذباب، و نور الشمس لا تحجبه سحابات الصيف، وشجرة الحق لا تنزعها هوجُ العواصف، والجبال الراسخة تهزأ بالنسمات العابرة".
#الجزيرة يستهدف صحفيها في #غزة وفي الداخل المحتل تغلقها #إسرائيل وبالضفة توقف #السلطة عملها.
— Mohamed Al Arabid (@MohamedElArabid) January 1, 2025
هنا أستذكر كلمات #أيمن_العتوم: " صوت الحقيقة لا يُغطّى عليه طنينُ الذباب، و نور الشمس لا تحجبه سحابات الصيف، وشجرة الحق لا تنزعها هوجُ العواصف، والجبال الراسخة تهزأ بالنسمات العابرة".
واستغرب محمد أبو طاقية القرار فقال: "مشهد لا يمكن إلا أن يكون مرعب أخلاقياً، وحقوقياً، ووطنياً.. قبل أسابيع قوة عسكرية صهيونية كبيرة تهاجم مكتب الجزيرة على الهواءمباشرة، وتمزق صورة الزميلة الشهيدة الحرة "شرين" وتغلق المكتب بقرار عسكري غاشم، واليوم تلاحقها -الجزيرة- السلطة التي تحشدت لمهاجمة جنين - حيث قتلت شرين- وتكمل المهمة القذرة باسم القانون والشعب الفلسطيني..! أي بؤس وتخبط هذا، وأي ظلم وسقوط هذا؟!"
مشهد لا يمكن إلا أن يكون مرعب أخلاقياً، وحقوقياً، ووطنياً..
— Mohammed AbuTaqiya (@MohammedATaqiya) January 1, 2025
قبل أسابيع قوة عسكرية صهيونية كبيرة تهاجم مكتب #الجزيرة على الهواءمباشرة، وتمزق صورة الزميلة الشهيدة الحرة "شرين" وتغلق المكتب بقرار عسكري غاشم، واليوم تلاحقها -الجزيرة- السلطة التي تحشدت لمهاجمة #جنين -حيث قتلت شرين-… pic.twitter.com/NJmOTG8rcO