الضفة الغربية - قدس الإخبارية: أعلنت كتائب الشهيد عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، مسؤوليتها الكاملة عن كمين إطلاق النار، الذي وقعت ظهر اليوم الجمعة، قرب مستوطنة "آرائيل" المقامة على أراضي محافظة سلفيت، شمال الضفة الغربية.
وقالت القسام في بيان لها: "نعلن مسؤوليتنا عن عملية إطلاق النار قرب مغتصبة "أرئيل" المقامة على أراضي محافظة سلفيت شمال الضفة الغربية المحتلة، والتي باغت فيها أحد مجاهدينا الأبطال عددًا من الجنود والمغتصبين الصهاينة داخل حافلة فأصاب 9 جراح 3 منهم حرجة".
وأضافت القسام في بيانها، نعيها للشهيد منفذ العملية، وهو سامر محمد أحمد حسين (46 عامًا) من قرية عينبوس جنوب نابلس.
وأكدت الكتائب في بيان التبني، أن "كل القرارات التي كتبت بحبر الحكومة الصهيونية المتطرفة والتي تستهدف بها الضفة الغربية ستدفع ثمنها دما مسفوكا من أجساد الجنود والمغتصبين"، مُشيرةً لمخططات الاحتلال التهويدية الاستيطانية، والتي تستهدف أراضي الضفة الغربية بشكل مباشر.
والشهيد إمام لأحد المساجد في قريته عينابوس، وأب لعدة أطفال، وهو أأحد عناصر كتائب القسام، وأسير محرر من سجون الاحتلال، إضافة لاعتقاله عدة مرات في سجون السلطة الفلسطينية.
وقالت مصادر إعلام عبرية، إن الشهيد، تمكن من إفراغ 3 مخازن رصاص نحو الحافلة قبل إطلاق جنود الاحتلال النار عليه، واستشهاده.
وكانت وسائل إعلام إسرائيلية قد تناقلت خبر تعرض حافلة قادمة من تل أبيب، لإطلاق نارٍ بشكلٍ كثيف قرب سلفيت، فيما أكد مصدر عسكري في جيش الاحتلال أن العملية هي كمين كان يستهدف دورية لشرطة الاحتلال في المكان.