شبكة قدس الإخبارية

"كمين شمع" اللبناني يطيح برئيس لواء "جولاني"

"كمين شمع" اللبناني يطيح برئيس لواء "جولاني"

فلسطين المحتلة - قدس الإخبارية: أطاح "كمين شمع" في الجنوب اللبناني برئيس أركان لواء جولاني "يوآف يروم"،  بعد 32 عامًا من الخدمة العسكرية. 

وقالت "يديعوت أحرنوت" إن  رئيس أركان لواء جولاني، يوآف يروم، أكد تحمله للمسؤولية الكاملة عن مقتل الباحث الإسرائيلي زئيف أرليخ في جنوب لبنان وقدم استقالته.

وكان حزب الله قتل في "كمين شمع" الباحث الإسرائيلي "زئيف أرليخ"، في بلدة شمع جنوب لبنان.

 

وفي يوم الخميس الماضي، أي بعد يوم من الكمين، أوضح العقيد ياروم في إفادته الخطية التي قدمها إلى سلطة مكافحة الفساد ، السبب الذي أدى، حسب قوله، إلى إحضار الباحث إلى منطقة القتال في القطاع الأوسط في جنوب لبنان.

وكشفت الإفادة أنه قبل نحو أسبوع، كان الجولاني يعتقد أنه قضى على المقاومين منطقة المسجد والحصن الأثري المجاور له، بعد معركة شديدة أخرى في نفس المكان، قُتل خلالها الجندي أوري نيسانوفيتيش؟ 

 

وكان حيش الاحتلال يوم الخميس الماضي، أقرّ جيش الاحتلال  بمقتل أحد جنوده من لواء "جولاني" في المعارك الدائرة بجنوب لبنان، في حين كشفت وسائل إعلام عبرية أنه قضى خلال اشتباك مع عناصر من حزب الله في الموقع الذي قتل فيه عالم آثار إسرائيلي الأربعاء.

في الأثناء، قالت صحيفة "معاريف" العبرية إن لواء جولاني دفع أعلى ثمن للقتلى في هذه الحرب، حيث قُتل 110 ضابطًا وجنديًا من صفوفه، وهو رقم أعلى بكثير من قتلى ألوية المشاة الأخرى في الجيش مثل: ناحال، والمظليين، وجفعاتي، وكفير.

 

كما أعلن جيش الاحتلال إصابة رئيس أركان لواء جولاني "يوآف يروم" في الحادثة التي قتل فيها الباحث الإسرائيلي "زئيف أرليخ" برصاص مقاومي حزب الله.

وأعلن جيش الاحتلال مساء أمس مقتل العالم زئيف الرايخ، وهو من مستوطنة عوفر ويبلغ 71 عاما، بعد انضمامه دون التصاريح المطلوبة إلى نشاط عملياتي لقوة من لواء جولاني التي تعرضت لكمين حزب الله.

ووفق ما نقلته "يديعوت أحرونوت" فإن الباحث أرليخ وصل إلى جنوب لبنان صباح أمس، وتحدث مع شقيقه قائلا "لقد دخلنا لبنان"، وقُتل في كمين لحزب الله بعد ساعات قليلة

وكان "حانوخ" قد قُتل بعد استهداف مقاومو حزب الله لبيتٍ تواجد به برفقة فرقة من جيش الاحتلال، قرب مقام النبي شمعون في جنوب لبنان.

 

ويسكن "حانوخ" مستوطنة "عوفرا" شرق مدينة رام الله، ويُعد من مؤسسي مدرسة "سدي عوفرا" الاستيطانية، وهي مدرسة تعمل في إطار البحث وتزوير الحقائق التاريخية للمناطق الفلسطينية، ونسبها للصهيونية.

وسبق للقتيل أن خدم كضابط مشاة وضابط مخابرات في جيش الاحتلال خلال الانتفاضة الفلسطينية الأولى، ثم أصبع رائداً في صفوف الاحتياط.

إضافة لعمله مدرساً في تاريخ الضفة الغربية  في معهد "لاندر" الاستيطاني بمدينة القدس المحتلة، فضلاً عن عمله بمجال توثيق المواقع القديمة في القرى الفلسطينية بالضفة الغربية.