الضفة الغربية - قدس الإخبارية: بالتزامن مع إعلان وزير مالية الاحتلال المتطرف بتسلئيل سموتريتش، أعلن جيش الاحتلال عن مخططٍ استيطاني جديد يهدف إلى توسيع الشارع الاستيطاني 505 والممتد من مستوطنة "آرائيل" قرب سلفيت إلى حاجز زعترة العسكري.
يمر الشارع من أراضي بلدة جماعين وقرى: كفل حارس، مردة، ياسوف، وأطلق عليه الاحتلال اسم "عابر السامرة 505" بعد افتتاحه في سبعينيات القرن الماضي، ومصادرة مئات الدونمات من أراضي البلدات المذكورة، وتقطيع أشجار الزيتون.
وينص القرار الجديد على مصادرة 546 دونماً من أراضي الفلسطينيين المزروعة بأشجار الزيتون المُعمرة، والتي يعتمد عليها الفلسطينيين بشكلٍ رئيسي، من أجل توسيع الشارع وصيانته عل حساب هذه الأراضي.
ويأتي القرار بعد انتهاء موسم قطف الزيتون الذي شهد اعتداءات متكررة من قبل مليشيات المستوطنين وجنود الاحتلال عل الفلسطينيين في هذه المنطقة، كسائر مناطق الضفة الغربية.
وبالتزامن مع القرار، أعلن سموتريتش رسمياً، بأن عام 2025 المقبل سيكون عام فرض "السيطرة الإسرائيلية" عل الضفة الغربية بالكامل، فيما صرح يوم أمس، بأصدار تعليماته لإدارة الاستيطان بتنظيم نفسها "لإعداد البنى التحتية اللازمة لتطبيق السيادة الإسرائيلية على مستوطنات الضفة الغربية".
وأكد سموتريتش أن تولي دونالد ترامب للرئاسة الأمريكية، هو بمثابة الفرصة الذهبية لضم الضفة الغربية، في حين وصف موقف ترامب بالشجاعة والتصميم في قراراته خلال فترة ولايته الماضية، مع التأكيد أنه سيدعم دولة الاحتلال في الفترة الحالية.