شبكة قدس الإخبارية

جنرالات في جيش الاحتلال يحذرون: حربنا لا هدف لها و"إسرائيل" قد لا تستمر طويلا 

pRJqw

ترجمة خاصة - شبكة قدس: قال الجنرال احتياط في جيش الاحتلال والخبير العسكري، يتسحاق بريك، إنه بدون قيادة مناسبة وقيادة حقيقية تضع مصلحة "إسرائيل" في الاعتبار، لن تتمكن من البقاء لفترة طويلة.

وأضاف أنه "إذا لم نتقدم فوراً بالاتفاق السياسي في كافة القطاعات، ونطلق سراح الأسرى، ونعيد النازحين إلى منازلهم، وننقذ البلاد من الانهيار في كافة المجالات، فقد يفوتنا القطار".

وتابع بريك بأن "التهديدات المحيطة بـنا تتزايد بوتيرة مذهلة، وفي وقت قصير، ستكون التهديدات التي تتعرض لها "إسرائيل" أخطر بعشرات المرات من الوضع الآن".

ونوه قائلا "لا يزال لدى حزب الله قدرات ما يكفي لفترة طويلة جدًا ليتسبب لنا بأضرار فادحة جدًا".

وختم بريك قائلا إن "هذه هي الحكومة الأكثر تدميراً منذ تأسيس "إسرائيل" بسبب دكتاتور واحد يريد البقاء بأي ثمن، إنه كابتن فقد السيطرة على الدفة ويقود "دولتنا" إلى كارثة وطنية وإلى طريق مسدود، ورئيس وزراء لا يتواني في استخدام أي وسيلة لإنقاذ بقائه السياسي على حساب الإسرائيليين".

ونقل الجنرال احتياط بجيش الاحتلال، "بريك"، رسالة وزعها العقيد "أوفير لفيوس"، على الجنود وقادة الجيش، يهاجم فيها، خطيئة غطرسة القيادة العليا في دولة الاحتلال، وجاء فيها "إن السابع من أكتوبر هو أكبر فشل شهده الجيش منذ يوم تأسيسه.. أنا والعديد من أمثالي نستيقظ كل صباح وننظر إلى البقعة على مرآة حياتنا، لا يمكننا أن نمحو هذه البقعة حتى يومنا الأخير".

وبحسب رسالة "لفيوس": "لقد جلبت الحرب معها أزمة ثقة عميقة، والشقوق بين الإسرائيليين والجيش، وداخل الجيش نفسه، ولقد تضررت الثقة في المؤسسات والأفراد، وقد لا تكون قابلة للاسترداد في بعض الحالات".

من جانبه قال رئيس قسم عمليات جيش الاحتلال السابق، يسرائيل زيف إن "إسرائيل"  تدخل مرحلة جديدة من الحروب المستمرة دون حدود وبلا أهداف، كما أن استمرار الحرب في غزة يخدم مصالح بنيامين نتنياهو"

وقال: "هناك شكوك في وجود رغبة حقيقة لنتنياهو للتوصل إلى تسويات سياسية رغم أنها ضرورية للغاية، فهو ليس مستعدا لتقديم تنازلات من أجل استعادة الأسرى".

وأضاف أن "نتنياهو يفرض حالة من الجمود السياسي إلى حين تولي ترمب منصبه في يناير، ونتنياهو ينتظر توجيهات من ترمب وحتى ذلك الوقت ستضيع دماء جنودنا هدرا، وبعد إقالته غالانت أصبحت إدارة الحرب مركزة بيد نتنياهو وأسيرة لمصالحه الشخصية والسياسية".