شبكة قدس الإخبارية

أمنيات بضم المزيد من الأرض.. احتفاء واسع من قادة الاستيطان في الضفة بفوز ترامب

WhatsApp Image 2024-11-07 at 1.48.35 PM

الضفة الغربية - قدس الإخبارية: بعد فوز دونالد ترامب بانتخابات الرئاسة الأمريكية، ساد قادة المستوطنين في الضفة الغربية شعور بالنشوة، فيما ينتظرون دخوله إلى البيت لأبيض وفي جعبتهم "جدول عمل واضح"، يشمل توسيع الاستيطان في الضفة الغربية وشرعنة بؤر استيطانية عشوائية،وضم الضفة الغربية، إضافةً لإعادة الاستيطان إلى قطاع غزة.

وأشارت صحيفة "هآرتس" العبرية إلى أن قادة المستوطنين يستندون في آمالهم بما يتعلق بتوسيع الاستيطان إلى ولاية ترامب السابقة، إلى جانب علاقاتهم الوثيقة مع المسؤولين في إدارة ترامب السابقة ومع قياديين في الجالية الإيفانجيلية المؤثرة على ترامب".

ونقلت الصحيفة عن "يوسي داغان" رئيس مجلس مستوطنات الضفة، في أعقاب الإعلان عن فوز ترامب قوله إن "عبئا كبيرا قد أزيل. فالضغط الأميركي (خلال ولاية بايدن) كان يؤثر على أي أمر، في المستوى الأمني والمستوى الاستيطاني. وأنا مقتنع بأن هذا الضغط سيتوقف أو يضعف".

وأضاف داغان أنه يعتقد أن موضوع الضم سيعود، ويقدر أنه "غياب ضغط سياسي سيساعد الجهود من أجل إقامة مستوطنات في غزة أيضا، والتوقعات من الإدارة الأميركية هي أنها ستنفذ ما تريده إسرائيل. ففي نهاية الأمر العقوبات (على مستوطنين) جاءت من الولايات المتحدة، مثلما حدث في نهاية ولاية أوباما عندما وٌضعت علامات على منتجات المستوطنات في الولايات المتحدة".

وأشارت "هآرتس" إلى أن داغان يتمتع بعلاقات مع إيفانجلييين قريبين من ترامب، ونشر مطلع الأسبوع الماضي مقالا مشتركاً مع زعيم الإيفانجيليين، توني بيركنز، وعبرا فيه عن معارضتهما لسياسة بايدن – هاريس، كذلك قام داغان بجولة في الولايات المتحدة، مؤخراً، وقال في حلقة منزلية إنه "إذا أراد الناس مساعدة الطلائعيين الذين يعيشون في يهودا والسامرة، يجب أن يصوتوا لصالح ترامب".

وعبرت رئيسة حركة "نِحالا" الاستيطانية، "دانييل فايس"، التي تتبنى حملة للاستيطان في غزة، عن سعيها لضم الضفة كلها ورفضها لضم جزء منها، وقالت إنه "كانت لنا تجربة صعبة جدا مع ترامب حول خطة ضم، عملت جاهدة كي ل تتم الموافقة عليها. وشملت الخطة 30% لليهود، لكن 70% لدولة فلسطينية. ونظروا في اليمين بالأساس إلى الـ30%. وما زلت قلقة من هذه الخطة. وتوجد توقعات من ترامب أن يلجم خططاً أقل".

 

 

#قطاع غزة #الاستيطان #الضفة الغربية #دونالد ترامب #المستوطنات