شبكة قدس الإخبارية

القوى الوطنية والإسلامية تحذر من الاستجابة "لاتصالات مشبوهة" من الاحتلال وأعوانهم

القوى الوطنية والإسلامية تحذر من الاستجابة لاتصالات مشبوهة من الاحتلال وأعوانهم

غزة - قدس الإخبارية: أكدت لجنة المتابعة للقوى الوطنية والإسلامية أن اليوم التالي للحرب وإدارة قطاع غزة هو شأن فلسطيني خالص، وأنها لن تقبل مطلقاً بفرض رؤى وأجندات خارجية على الشعب الفلسطيني، ورفضها المطلق التدخل في هذا الشأن من أي جهة كانت.

وأضافت، في بيانٍ وصل "شبكة قدس" إنها تتابع ما يدور من أحاديث حول إدارة قطاع غزة في اليوم التالي للحرب، وتتابع ما يدور في الخفاء من اتصالات مشبوهة من جهات أجنبية معادية مع عدد من الشخصيات الفلسطينية لإجراء ترتيبات تتعلق بإدارة غزة.

وطالبت نطالب بتنفيذ ما تم التوافق عليه وطنياً خلال لقاء بكين، خصوصاً تشكيل حكومة توافق وطني تحافظ على الوحدة السياسية والإدارية بين الضفة الغربية وقطاع غزة والارتباط الجغرافي بينهما.

وحذرت لجنة المتبعة للقوى الوطنية والإسلامية جميع من تم أو سيتم التواصل معهم من قبل جهات أجنبية من التعاطي مع هذه الاتصالات المشبوهة، مؤكدة على "أن أي تعاون من أي كان مع هذه المحاولات سيتم مواجهته كما نواجه الاحتلال وأعوانه، ونحن على ثقة بوعي شعبنا وأبنائه ومكوناته الوطنية."

وتكاد تجمع تُجمِع  أطراف مختلفة: أميركا، ودولة الاحتلال، والسلطة الفلسطينيّة، ودول عربية، وأوروبية، على ضرورة إنهاء حكم حماس في غزّة والتخلّص من السلاح والمقاومة الفلسطينيّة، لكنّ الاختلاف يدور بينها جذريًّا على ما يُعرَف باليوم التالي للحرب على غزّة، من سيحكم غزة سياسيًا؟ ومن سيسيطر على غزّة أمنيًّا بعد الحرب؟ وكيف سينعكس ذلك على القضيّة الفلسطينيّة برمّتها؟

وكان عضو المكتب السياسي لحركة حماس خليل الحية أكد في وقت سابق أن الاحتلال فشل في إيجاد عملاء له في غزة، وكانت العائلات أفضل مما كنا نظن، وأفشلوا نية الاحتلال في إنشاء روابط قرى.

وأكد الحية أن مستقبل غزة يقرره أبناء غزة وأهل فلسطين، لا أي جهة أخرى، ولذلك على من يفكر باليوم التالي لإدارة غزة أن يريحوا أنفسهم، ونحن لن نقبل أي يفرض علينا على ظهر دبابة إسرائيلية.