فلسطين المحتلة - شبكة قُدس: باركت جبهة العمل الإسلامي في الأردن عملية البحر الميت التي وقعت اليوم الجمعة أدت لإصابة جنديين من جيش الاحتلال واستشهاد المنفذين.
وقالت الجبهة إن العملية التي نفذها الشهيدان عامر قواس وحسام أبو غزالة، تأتي كرد طبيعي على جرائم الاحتلال ضد الشعب الفلسطيني في غزة والضفة والعدوان على المقدسات.
وشددت على أن هذه العملية تعبر بالرصاص والدم تعبيراً صادقاً عن موقف الشباب الأردني الحر ونبض الشارع الأردني الداعم لصمود الشعب الفلسطيني ومقاومته ضد الاحتلال.
وأضافت أن "العملية تمثل رداً طبيعياً على مجازر الإبادة الجماعية التي ترتكب بحق إخواننا في الدم والمصير منذ أكثر من عام وسط تواطؤ دولي فاضح وصمت عربي مخز، وتأتي استكمالاً لمسيرة التضحية والشهادة التي خطها من سبقهم من شهداء الأردن على ثرى فلسطين كشركاء في معركة التحرير".
وطالبت جبهة العمل الإسلامي الحكومة الأردنية بإعادة النظر بكافة الاتفاقيات الموقعة مع الاحتلال ووقف الممر البري إليه، مع العمل على إعداد التجهيزات اللازمة لمواجهة التهديدات الإسرائيلية، بما في ذلك تمتين الجبهة الداخلية وإعادة العمل بالجيش الشعبي لإعداد الشباب الأردني ليكون سنداً للجيش الأردني في وجهه تهديدات الاحتلال.
من جانبه، قال الناطق الإعلامي باسم جماعة الإخوان المسلمين في الأردن، معاذ الخوالدة، إنّ "الشعب الأردني ليس مساندًا لغزة وفلسطين وحسب، بل نحن شركاء في هذه المعركة، فاليوم أبطال الأردن في فجر هذا اليوم يسطرون ملحمة جهادية على أرض فلسطين جنوب البحر الميت، لتكون أول عملية رد على شهامة البطل يحيى السـنــوار".
وتابع خلال كلمة له في مسيرة حاشدة، اليوم الجمعة: "رسالة المجاهدين الذين ارتقوا اليوم، بأن "هذا الشعب لن يبقى على منصة المتفرجين سيأتي اليوم الذي تشارك فيه الأمة وفي مقدمتها شعب أردن الحشد والرباط في هذه المعركة لتمتزج دماؤنا بدماء الشهداء على أرض فلسطين الطاهرة".