فلسطين المحتلة - شبكة قُدس: بعد عام، اعترفت وسائل إعلام إسرائيلية بمقتل ضابط وجنديين من جيش الاحتلال في عملية نفذتها خلية من المقاومة الفلسطينية، دخلت من جنوب لبنان إلى الشمال المحتل.

صباح اليوم، قالت القناة "12" العبرية إن قوات الاحتلال نسفت منزلاً في بلدة الضهيرة الملاصقة للحدود بين فلسطين المحتلة ولبنان، رداً على العملية.

وكشفت القناة، أن العملية التي وقعت في التاسع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023 أدت لمقتل ضابط وجنديين من جيش الاحتلال برصاص المجموعة التي نجحت في اجتياز الإجراءات الأمنية الإسرائيلية على الحدود حينها.

وكانت سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، أعلنت في ذلك الحين مسؤوليتها عن العملية وقالت إنها أدت لمقتل وإصابة عدد من جنود الاحتلال بينهم نائب قائد اللواء "300" في فرقة الجليل.

ونفذت العملية بعد أيام من انطلاقة "طوفان الأقصى" التي بدأت بهجوم واسع على مواقع "فرقة غزة" في مستوطنات الغلاف.

ونفذت الفصائل الفلسطينية عدة عمليات اقتحام للحدود اللبنانية - الفلسطينية، خلال معركة "طوفان الأقصى"، بالإضافة لإطلاق رشقات من الصواريخ من الجنوب، ونعت عدداً من الشهداء ارتقوا على هذه الجبهة خلال شهور الحرب.

ويؤكد اعتراف القناة ما أعلنته فصائل المقاومة ومحللون ومراقبون أن الاحتلال يخفي خسائر خلال الحرب وعقب العمليات الفدائية.