ترجمة خاصة - شبكة قدس: قال موقع "والا" العبري، إن جنود الاحتلال المتواجدين في الجولان المحتل، وجهوا انتقادات لاذعة لقيادة الجيش بسبب تعامل جيش الاحتلال معهم وإجراءات الحماية التي يتم اتخاذها ضد تهديد الطائرات المسيرة القادمة من العراق، خاصة بعد مقتل جنديين وإصابة أكثر من 20 آخرين بسقوط طائرة مسيرة في موقع لجيش الاحتلال بالجولان الأسبوع الماضي.
ونقل الموقع عن جنود الاحتلال قولهم إنهم تلقوا في كل ليلة من الأسبوع الماضي تحذيرات تطالبهم بالتأهب والاستعداد لإمكانية استهدافهم، وقالوا إنهم يضطرون للبقاء لساعات طويلة في الملاجئ المتنقلة.
وأضاف الجنود، بأن قيادة جيش الاحتلال تفرض عليهم التأهب والبقاء في الملاجئ المتنقلة لساعات طويلة بسبب عدم الكفاءة العالية للتصدي للتهديدات.
وقالوا إنهم لا يستطيعون النوم وفي الصباح يطلب منهم تنفيذ مهمات مختلفة وهم متعبون، وكذلك أكدوا بأن هنالك بعض الجنود الذين لا يذهبون للاستحمام خشية تفعيل صافرات الإنذار وهم بداخل الحمامات.
وقبل أيام، اعترف جيش الاحتلال الإسرائيلي بمقتل جنديين وإصابة أكثر من 20 جنديا علن الجيش الإسرائيلي، في هجوم بطائرة مسيرة انطلقت من العراق.
وبحسب تحقيق لجيش الاحتلال الإسرائيلي، تم إطلاق طائرتين مسيرتين مفخختين من العراق، أسقطت الدفاعات الجوية الإسرائيلية إحداهما، أما الثانية فأصابت قاعدة عسكرية في شمال هضبة الجولان المحتل.
وقُتل في الهجوم الرقيب دانييل أفيف حاييم (19 عاماً) ضابط الإشارة بالكتيبة 13 في لواء غولاني، والعريف تال درور (19 عاماً) المتخصص في تكنولوجيا المعلومات في الكتيبة 13 أيضاً.
وبالإضافة إلى الجنديين القتيلين، أُصيب 24 آخرون في الهجوم، بينهم اثنان في حالة خطيرة وجندي إصابته متوسطة و21 إصاباتهم طفيفة.
وكانت صافرات الإنذار قد دوت في عدة بلدات في الجولان المحتل عندما دخلت أول مسيّرة المجال الجوي، لكن التحقيق كشف حدوث فشل واضح في رصد المسيّرة الثانية في الوقت المناسب، وبالتالي لم يتم تفعيل صافرات الإنذار، ولم يكن لدى الجنود في القاعدة الوقت الكافي للبحث عن ملجأ.