شبكة قدس الإخبارية

المقاومة الإسلامية في العراق لـ "قدس": بدأنا مرحلة جديدة في استهداف الاحتلال

المقاومة الإسلامية في العراق لـ "قدس": بدأنا مرحلة جديدة في استهداف الاحتلال

بغداد - خاص قدس الإخبارية:  قال عضو المكتب السياسي لحركة النجباء فراس الياسر إن الهجوم الاخير يعطي بداية جديدة في التعامل مع الكيان من قبل المقاومة العراقية عبر سلاح جديد وطريقة جديدة تناسب حجم تطور الحرب. 

ولا يستبعد الياسر  تطور استهدافات المقاومة الإسلامية في العراق - حركة النجباء وتوسعتها، وفق حديث خاص لـ "شبكة قدس"

وفيما يخص تهديدات الاحتلال الإسرائيلي للعراق، فأكد الياسر أنها ليست وليدة اللحظة، ومع ذلك، فإن المقاومة تتوقع استهدافها، مشددًا على أن الكيان لا يملك اوراق لحربه اكثر من الاغتيالات واستهداف المنشأة في العراق.

وعن طبيعة رد المقاومة العراقية على استهداف العراق، أشار الياسر إلى أن مسار الحرب سيأخذ منحى جديدًا وتكون مصالح امريكا وحلفائها تحت رحمة المقاوميين

 

من جانبه، الناطق الاعلامي باسم حركة النجباء حسين الموسوي، إن المتتبع لسير الأحداث والتحركات التي تقوم بها المقاومة العراقية يدرك تماما أنها تعمل ضمن إطار محدد تأخذ بالحسبان نتائج ما آلت إليه تطورت الموقف في معركة طوفان الأقصى والأحداث الأخيرة في لبنان.

وشدد الموسوي لـ "شبكة قدس" أن المقاومة الإسلامية في العراق تتحرك ضمن استراتيجية واضحة تأخذ بالحسبان الزمان والمكان واختيار الاهداف بدقة.

ويستدل بذلك، على أن الأيام الماضية شهدت تصاعدًا ملحوظًا في ضربات المقاومة العراقية وحققت أهدافها بدقة، مشيرًا إلى أن ذلك يأتي ضمن استراتيجيتها في التعاطي مع الوضع الراهن,

وقال: الرسالة واضحة، لن نتخلى عن المقاومة وعن تحقيق أهدافنا في دحر العدو الصهيوأمريكي وافشال كافة مخططاته في المنطقة.

ولفت إلى أن المقاومة الإسلامية تأخذ التهديدات الاسرائيلية  على محمل الجدّ خاصة ونحن قد دخلنا مرحلة جديدة من الصراع خاصة بعد عملية الوعد الصادق وتحقيق الانتصارات التي حققتها المقاومة ومحورها، وإن المقاومة لن تقف مكتوفة الأيدي إذا ما تجرأ العدو الصهيوني والأمريكي في التجاوز على السيادة العراقية.

وصباح اليوم الأحد، أعلنت المقاومة الإسلامية في العراق عن استهداف  ثلاثة أهداف في الجولان المحتل بواسطة الطيران المسيرة، في ثلاثة عمليات منفصلة. 

وأكدت المقاومة استمرارها بنهجها في مقاومة الاحتلال، ونُصرةً لفلسطين ولبنان ، وردّاً على المجازر التي يرتكبها الكيان الغاصب بحقّ المدنيين من أطفال ونساء وشيوخ.