شبكة قدس الإخبارية

عيد "رأس السنة العبرية" في الملاجئ وحظر للتجوال في مستوطنات الشمال

1665f4b0-7a69-11ef-83b0-ef159e6c0f8c-file-1727177723765-920733133

ترجمة عبرية - شبكة قُدس: كان من المتوقع، أن يحتفل المستوطنون لدى الاحتلال الإسرائيلي، هذا الأسبوع، بما يُعرف برأس السنة العبرية، بطقوس خاصة على مدار يومين، لكن "عيدهم" هذا العام كان مختلفا، خاصة بعد ما شهدته المنطقة من تصعيد عقب معركة طوفان الأقصى في السابع من أكتوبر 2023.

اليوم الخميس، طلبت الجبهة الداخلية للاحتلال من مستوطني عدد من المستوطنات الشمالية البقاء بالقرب من الملاجئ، تحسبا لضربات قد ينفذها محور المقاومة، خاصة حزب الله اللبناني الذي يخوض معارك ضارية على الحدود الشمالية مع فلسطين المحتلة. 

وطلبت بلدية صفد كذلك، من المستوطنين، عدم التنقل في شوارع المدينة إلا في حالات الضرورة القصوى.

من جانبها، طلبت بلدية مستوطنة "حتسور هجليليت" القريبة من صفد، المستوطنين بالبقاء بالقرب من الملاجئ وعدم التحرك إلا في حالات الضرورة القصوى.

وقالت بلدية نهاريا، إنه "على جميع المستوطنين البقاء قرب الأماكن المحصنة، وعدم الخروج إلا في حالات الضرورة القصوى".

وهذه التعليمات تأتي رغم تصريحات نتنياهو التي تعهد فيها بأن يكون العام الجديد "عام النصر المطلق"، باعثا برسالة إلى الإسرائيليين في عيد رأس السنة اليهودية بصورة له ظهرت في خلفيتها مقاتلة F-35.

ويأتي ذلك، عقب تعرض الاحتلال الإسرائيلي يوم 1 أكتوبر لهجوم صاروخي إيراني، فيما توعدت "إسرائيل" بالرد.

وكان نتنياهو قال أمس الأربعاء، إن "محور الشر الإيراني" يريد تدمير الاحتلال الإسرائيلي مؤكدا أن ذلك لن يحدث. وقال في مقطع فيديو نشره مكتبه: "نحن في خضم حرب صعبة ضد المحور الإيراني الذي يسعى لتدميرنا".

وفي السياق، أعلن مسؤولون إسرائيليون في تصريحات لصحيفة "نيويورك تايمز" أن طبيعة الرد الإسرائيلي على الهجوم الإيراني الأخير ربما لا تتضح إلا بعد عيد رأس السنة اليهودية.

وأوضحت: "في أبريل، كانت إسرائيل قلقة من أن يدفع القيام برد مكثف إيران إلى إصدار أوامر لجماعاتها وخاصة حزب الله في لبنان بالرد على نطاق واسع".

وبحسب الصحيفة، فإن هذا تصعيد يصعب التنبؤ بنهايته، ومن المؤكد أن تصرف "إسرائيل" سوف يؤدي إلى رد فعل إيراني آخر، "وطبيعة الرد الإسرائيلي على الهجوم الإيراني الأخير ربما لا تتضح إلا بعد عيد رأس السنة اليهودية يوم الجمعة".