شبكة قدس الإخبارية

القسام يكذّب شرطة الاحتلال: قتلناكم بسلاحكم في "تل أبيب"

القسام يكذّب شرطة الاحتلال: قتلناكم بسلاحكم في "تل أبيب"

غزة - قدس الإخبارية: أعلنت كتائب الشهيد عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة حماس مسؤوليتها عن عملية "يافا"، التي أعلن الاحتلال فيها  مقتل 7 إسرائيليين وإصابة 16 آخرين بعضهم جراحه خطرة.

وأضافت الكتائب في بيانٍ صحفي، إن العملية "نفذها المجاهدان القساميان محمد راشد مسك  وأحمد عبد الفتاح الهيموني من مدينة الخليل، بعد تمكنهما من التسلل إلى داخل الأراضي المحتلة، وطعن أحد جنود الاحتلال والاستيلاء على سلاحه الآلي، ثم تنفيذ العملية البطولية في موقعين مختلفين في قلب (تل أبيب) أحدهما داخل محطة للقطارات، وقاموا بالإجهاز على المغتصبين الصهاينة من مسافة صفر. "

وأشارت إلى أنها  تزامنت مع ضرباتٍ موجعةٍ تعرض لها قلب الاحتلال أمس الثلاثاء الموافق 01/10/2024م، وفي ذروة استنفاره الأمني من مختلف جبهات المقاومة، اختتمت بالهجوم الصاروخي الكبير الذي نفذته إيران في عملية "الوعد الصادق2". 

وتوعدت القسام أن "قادم الأيام سيحمل في طياته موتًا سيأتي الاحتلال من مختلف مناطق الضفة، على أيدي مجاهدين أشداء من أبناء القائدين إسماعيل هنية وصالح العاروري الذين نُعدُّهم ونجهزهم ليخطّوا ببطولاتهم صفحات عزٍ في معركة طوفان الأقصى ستثلج صدور أبناء شعبنا بعون الله، وطالما واصل الاحتلال إبادة شعبنا وأطفالنا في غزة فإنه سيعتاد رؤية قتلاه في شوارع مدننا المحتلة بإذن الله."

وينفي بيان القسام، ادعاءات شرطة الاحتلال التي قالت في بيان لها اليوم إن "منفذا عملية تل أبيب محمد مسك 19 عاماً، وأحمد الهيموني 25 عاماً من مدينة الخليل نفذا العملية ببندقية M16 كانت بحوزتهما، وبدأت العملية بإطلاق نار داخل عربة قطار، ومن ثم على المستوطنين بالشارع، وأدت العملية إلى قتل 7 إسرائيليين وإصابة 16 آخرين ".

وبحسب المقاطع المصوّرة من العملية، فإن منفّذ عملية إطلاق النار، الذي حمل السلاح هو الشهيد محمد راشد مسك الذي يبلغ من العمر 21 عاماً، وكان المنفذ الثاني أحمد الهيموني من بعد الإفراج عنه من سجون الاحتلال قبل الحرب على غزة في السابع من أكتوبر/ تشرين الأول العام الماضي.