ترجمات عبرية - قدس الإخبارية: قال معهد دراسات الأمن القومي للاحتلال إن رغم نجاح جيش الاحتلال الإسرائيلي تكتيكياً في استهداف حزب الله، إلا أن الحزب نجح استراتيجيا في تحويل المستوطنين في شمال فلسطين المحتلة إلى لاجئين ونازحين وخلق قطاع أمني خاص.
وأضاف المعهد إن أعضاء سابقين في مجلس الحرب مثل غادي أيزنكوت وبني غانتس يعترفون بأن تفريغ مستوطنات الشمال له ثمن استراتيجي غير محتمل.
وأكد المعهد إن جيش الاحتلال لا يملك القدرات اللازمة لهزيمة حزب الله عسكرياً من خلال احتلال منطقة واسعة في لبنان والبقاء هناك لفترة طويلة.
وذكر المعهد إن العملية البرية في جنوب لبنان لن تؤدي لوقف تهديد الطائرات بدون طيار والقذائف التي تطلق على المستوطنات الشمالية، ويجب البحث عن مسارات أخرى.
وفي ذات السياق فال المعهد، إن ما بين أعوام 1985-2000 كان جيش لحد من يسيطر على القطاع الأمني في الجنوب مع مشاركة نسبية لجيش الاحتلال، لكن هذه المرة إذا أرادت حكومة الاحتلال إقامة قطاع عازل فإن المهمة ستقع على عاتق الجيش الذي لن يستطيع منع عمليات التسلل والهجوم داخل المستوطنات الشمالية، وهذا يعني فشل العملية البرية.
وأضاف المعهد أن الواقع الذي تطور في الشمال في العام الأخير من الحرب أدى إلى فشل استراتيجي غير مسبوق في تاريخ كيان الاحتلال ،على الرغم من النجاحات التكتيكية التي حققتها قيادة الجيش في الشمال، لكن في الحقيقة أصبح المستوطنين نازحين ومن المشكوك فيه بأن حزب الله سيوقف النار ما لم تتوقف في غزة ولذلك الحل لا بد وأن يكون سياسياً.