بيروت - قدس الإخبارية: قصف حزب الله اللبناني اليوم بعشرات الصواريخ، قاعدة ومطار رامات ديفيد بعشرات من الصواريخ من نوع “فادي 1” و”فادي 2″، ووذلك رداً على الإعتداءات الإسرائيلية المتكررة التي استهدفت مختلف المناطق اللبنانية والتي أدت إلى سقوط العديد من الشهداء المدنيين.
يعد صاروخ فادي، بطرازيه المعلن عنهما، نسخة من صاروخ خيبر السوري، من طرازي M220 و M302، وهي صواريخ ظهرت في المقطع المصور لحزب الله في منشأة عماد 4 المحصنة قبل مدة.
والصاروخ هو استنساخ من الصاروخ الصيني، "دبل يو أس 2"، وسبق لحزب الله أن أطلق نسخة منه على الاحتلال في العدوان على لبنان عام 2006، وكانت النسخة عبارة عن صاروخ خيبر 1.
ويعتبر السلاح من الأنواع مختلفة المديات، والتي تتراوح ما بين 90 و200 كيلومتر، وتحمل رؤوسا متفجرة بعشرات الكيلوغرامات، ويصل بعضها إلى نحو 145 كيلوغراما ليسبب دمارا كبيرا، لكنه من ضمن الصواريخ غير المزودة بنظام تحديد المواقع "جي بي أس".
وأصدر مركز الدراسات الإستراتيجية والدولية في وقت سابق، تقريرا أشار فيه إلى امتلاك الحزب أنواعا مختلفة من صواريخ "الكاتيوشا" ويتراوح مداها بين 4 كيلومترات و40 كيلومترا، و"فجر3" و"فجر5"، والتي يبلغ مداها بين 43 و75 كيلومترا، وصواريخ رعد ويتراوح مداها بين 60 و70 كيلومترا.
من هو فادي؟
الشهيد فادي حسن طويل وُلد في 10 مايو 1969 في منطقة بيروت الغربية، وانضمّ إلى صفوف المقاومة الإسلامية عام 1982، وخضع لعدَّة دورات عسكرية وثقافية، كما شارك في عدَّة مهمات جهادية ونوعية، تراوحت بين عمليات رصد، واستطلاع، وكمائن، في عمق الشريط المحتل.
واستُشهد في 30 مايو 1987 مع ثلّة من المقاومين، وذلك ضمن سلسلة عمليات بدر الكبرى، وبقي جثمانه في أرض المواجهة لمدة 8 أيام.
وهو شقيق القائد الشهيد وسام طويل، القائد في وحدة الرضوان، الذي استشهد خلال معركة طوفان الأقصى.