فلسطين المحتلة - شبكة قُدس: أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة، استشهاد الطبيب زياد محمد الدلو داخل سجون الاحتلال، حيث تم اختطافه أثناء تأديته لواجبه الإنساني في مجمع الشفاء الطبي بتاريخ 18 مارس 2024.
وأدانت وزارة الصحة، هذه الجريمة البشعة بحق الطواقم الطبية الفلسطينية، معتبرة استهداف الكوادر الصحية أثناء قيامهم بواجبهم الإنساني انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي الإنساني ولكافة المواثيق الدولية. مطالبة كافة المؤسسات الأممية والحقوقية التدخل الفوري للكشف عن مصير العشرات من الكوادر الصحية الفلسطينية الذين تم اختطافهم من داخل المستشفيات أثناء تأديتهم واجبهم الطبي والإنساني.
وشددت وزارة الصحة في بيان لها، اليوم، على أن استمرار هذه الانتهاكات بحق العاملين في المجال الصحي يُعد استهدافًا ممنهجًا للشعب الفلسطيني ومؤسساته، مؤكدة على ضرورة مساءلة الاحتلال أمام المجتمع الدولي على جرائمه بحق الطواقم الطبية والمدنيين.
وفي حزيران، أعلن عن استشهاد الدكتور إياد الرنتيسي رئيس قسم الولادة في مستشفى كمال عدوان داخل سجون الاحتلال الإسرائيلية، وذلك بعد أكثر من شهر ونصف على الكشف عن استشهاد الطبيب الفلسطيني البارز عدنان البرش في سجون الاحتلال.
واستشهد الرنتيسي في مركز تحقيق إسرائيلي تابع لجهاز الشاباك بمدينة عسقلان المحتلة بعد أسبوع من اعتقاله في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي.
وادعى جهاز الشاباك أن الطبيب البالغ من العمر 53 عاما اتهم بـ"احتجاز رهائن"، لتبرير جرائم الاحتلال بحق الطواقم الطبية.
وكانت هيئة شؤون الأسرى ونادي الأسير الفلسطيني قد أعلنا في بيان مشترك مطلع مايو/أيار الماضي استشهاد معتقلين اثنين من قطاع غزة، أحدهما الطبيب عدنان البرش رئيس قسم العظام في مستشفى الشفاء.
واتهم بيان مشترك الاحتلال بتنفيذ عملية اغتيال متعمدة بحق الطبيب البرش، مضيفا أن جيش الاحتلال اعتقل الطبيب عدنان البرش في ديسمبر/كانون الأول الماضي أثناء وجوده في مستشفى العودة مع مجموعة من الأطباء.
واعتبرت هيئة الأسرى ونادي الأسير أن الشهيدين عدنان البرش (50 عاما) وإسماعيل عبد الباري رجب خضر (33 عاما) ارتقيا نتيجة لجرائم التعذيب والجرائم الطبية التي يواجهها معتقلو غزة، في ضوء استمرار جريمة الإخفاء القسري بحقهم.
وفي وقت سابق، نشر موقع إنترسبت تقريرا يسلط الضوء على أزمة يعيشها الأطباء الفلسطينيون في غزة، ويشير التقرير إلى أن مئات من أعضاء الأطقم الطبية في غزة استشهدوا أو تعرضوا للاعتقال والتعذيب الجسدي.