نابلس - قدس الإخبارية: مددت محكمة صلح نابلس اعتقال الصحفي أحمد حامد البيتاوي لـ 48 ساعة على ذمة التحقيق، بعد اعقاله لليوم الرابع على التوالي، وفق ما أفادت به عائلته.
وقالت زوجة البيتاوي، لـ "شبكة قدس"، إن المحكمة مددت اعتقال زوجها، بطلب من النيابة العامة، دون أن توجه له أي تهمة واضحة.
وأضافت البيتاوي، أن زوجها تلقى مساء الجمعة 6 ستبمبر\أيلول 2024، اتصالًا من جهاز المخابرات العامة في السلطة الفلسطينية يستدعيه للمقابلة في صباح يوم السبت التالي.
وأوضحت، أن المخابرات أبلغوا زوجها أن سبب المقابلة هو عدم حيازة البيتاوي على "بطاقة عضوية من نقابة الصحفيين الفلسطينيين".
وبحسب البيتاوي، فإن الزميل أحمد توجه إلى مقرّ المخابرات في نابلس صباح يوم السبت، حيث تم اعتقاله حتى اللحظة.
وليست المرة الأولى التي تعتقل فيها الأجهزة الأمنية الفلسطينية بالصحفي أحمد حامد البيتاوي خلال حرب الإبادة الجماعية المستمرة على الفلسطينيين.
ففي شهر مارس\آذار الماضي، اعتقلت الأجهزة الأمنية للسلطة الفلسطينية الصحفي أحمد حامد البيتاوي خلال عمله الصحفي.
وبحسب مصادر عائلية، فإن عناصر من جهاز المخابرات العامة، أحاطت بالبيتاوي خلال تغطيته مسيرة لنصرة غزة في مدينة نابلس أمس الجمعة، وصادرت هاتفه.
وأدانت لجنة أهالي المعتقلين السياسيين في الضفة، حينها ما أقدم عليه جهاز المخابرات العامة في السلطة من اعتقال الصحفي أحمد حامد البيتاوي من دوار الشهداء بمدنية نابلس خلال عمله الصحفي في تغطية مسيرة خرجت نصرة لغزة يوم الجمعة 29/3/2024.
وقالت اللجنة، "إن ممارسة السلطة غير الأخلاقية والوطنية وفي ظل ما يتعرض له شعبنا من حرب إبادة مستمرة تتطلب على الجميع من مؤسسات مدنية وجهات حقوقية وشخصيات اعتبارية للتدخل لوضع حد لانتهاكات الأجهزة المتواصلة بحق النشطاء والصحفيين والأسرى المحررين على خلفية سياسية."
وأكدت أن هذه الاعتقالات تأتي ضمن سلسلة انتهاكات تمارسها أجهزة السلطة في الضفة وحملتها المتواصلة لملاحقة النشطاء وتقييد حرية الرأي والتعبير وممارسة سياسة تكميم الأفواه.
والزميل الصحفي أحمد هو نجل الشيخ الراحل حامد البيتاوي رئيس رابطة علماء فلسطين وخطيب المسجد الأقصى والنائب في المجلس التشريعي عن كتلة التغيير والإصلاح المحسوبة على حركة المقاومة الإسلامية حماس.