ترجمة عبرية - قدس الإخبارية: قالت القناة الـ12 العبرية إن تحقيقا أجرته خلص إلى أن ضابطا في استخبارات القيادة الجنوبية بجيش الاحتلال حذر القيادات قبل ساعات من هجوم 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، الذي نفذته المقاومة الفلسطينية باسم معركة طوفان الأقصى.
وأضافت القناة أن الضابط حذر من "تحركات خطيرة" في قطاع غزة، واكتشف أن نظام التعقب الإلكتروني معطل قبل الهجوم بساعات.
كما نقلت القناة عن مصدر عسكري أن فشل جيش الاحتلال يوم 7 أكتوبر بدأ عندما لم تكن لديه خطة ملائمة للرد على الخطط العسكرية لكتائب القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس).
وقد اعترف جيش الاحتلال عدة مرات بإخفاقه في الدفاع عن المستوطنين خلال الهجوم، وقال إنه سيعرض نتائج جميع التحقيقات بشأن الأخطاء التي ارتكبت خلال الشهور المقبلة.
وفي فبراير\شباط الماضي، قالت هيئة البث العبرية، أن الأجهزة الأمنية في دولة الاحتلال تلقت إشارات تحذير قبل ساعات من وقوع هجوم السابع من أكتوبر (تشرين الأول)، لكن تلك الإشارات لم تؤخذ على محمل الجد.
وبحسب ما أوردته الهيئة فإنه في الليلة التي سبقت الهجمات تم تفعيل المئات من شرائح الاتصالات الإسرائيلية، ووصلت الملاحظة إلى أجهزة الأمن لكن لم يتم التعامل معها كتهديد حقيقي، ويسود الاعتقاد أن عناصر «حماس» استخدموا شبكات الهواتف الإسرائيلية أثناء تواجدهم في المستوطنات نظراً لعدم وجود شبكات هواتف فلسطينية هناك.
وقبل أيام، أعلن رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، في حديث لمجلة "تايم" الأميركية، اعتذاره لوقوع هجوم 7 أكتوبر.
وقال إن خطأه الأساسي هو إذعانه لتردد مجلس الوزراء الأمني في شنّ حرب شاملة، مشيرا إلى أن الهجوم أظهر أن أولئك الذين قالوا إن حماس رُدعت كانوا مخطئين.
وكان نتنياهو قد تبادل الاتهامات مع قادة الجيش والمؤسسة الأمنية بشأن فحوى تقييمات المخاطر الأمنية قبل هجوم 7 أكتوبر.