صيدا - قدس الإخبارية: نعت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) وكتائب عز الدين القسام الشهيد سامر الحاج الذي استشهد إثر قصف الاحتلال مركبته عند مدخل مدينة صيدا جنوب لبنان، كما تبنى جيش الاحتلال في بيان له عملية الاغتيال.
وقالت حماس في بيان إنها "تنعى بمزيد من الفخر والاعتزاز، القائد المجاهد الشهيد سامر الحاج الذي ارتقى بغارة صهيونية غادرة في مدينة صيدا جنوب لبنان عصر اليوم الجمعة".
وفي وقت سابق، أعلنت وزارة الصحة اللبنانية استشهاد فلسطيني وإصابة شخصين في غارة إسرائيلية على سيارة بمدينة صيدا جنوب لبنان.
ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن مصدر أمني لبناني لم تسمه، إن من وصفته بمسؤول أمن حركة حماس في مخيم عين الحلوة للاجئين الفلسطينيين قتل الجمعة في غارة إسرائيلية استهدفت سيارته في جنوب لبنان.
بدورها، ذكرت مصادر أمنية أن الاستهداف تم بطائرة مسيرة أطلقت صاروخين أصابا السيارة إصابة مباشرة، مما أدى إلى استشهاد شخص كان داخلها وإصابة آخر بجروح.
وأضافت المصادر أن القوى الأمنية والعسكرية فرضت طوقا حول المكان للتحقق من هوية الشهيد، كما أفاد شهود عيان باندلاع النيران في السيارة إثر الغارة، قبل أن ينتشل المسعفون منها جثة متفحمة.
وفي حادثة أخرى جنوب لبنان، قالت وزارة الصحة اللبنانية إن شخصين قتلا في غارة إسرائيلية على بلدة الناقورة.
وأضافت الوزارة أن 8 أشخاص أصيبوا أمس الخميس بجراح في غارات إسرائيلية على بلدتي حانويه ويارون.
وقد نعى حزب الله مقاتليْن قضيا في الغارات.
وأعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي في بيان أنه تم التعرف على المقاتليْن "أثناء خروجهما من مبنى عسكري" تابع للحزب في منطقة الناقورة، وتمكن سلاح الجو من "القضاء" عليهما، وفق زعمه.