القدس المحتلة - قدس الإخبارية: اقتحم وزير الأمن القومي في حكومة الاحتلال "إيتمار بن غفير" المسجد الأقصى صباح اليوم الخميس، بحماية عناصر شرطة الاحتلال.
وقالت مصادر محلية إن الاقتحام بدأ من جهة باب المغاربة، حيث تجول بن غفير بالساحة الشرقية برفقة عدد كبير من عناصر شرطة الاحتلال.
ويُذكر أن هذا الاقتحام الثاني الذي يقوم به بن غفير منذ بداية العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، وسبق أن كان الاقتحام الأول في شهر مايو/أيار المنصرم.
وقال الشيخ عكرمة صبري خطيب المسجد الأقصى في حديث خاص لشبكة قدس، إن الاقتحام الذي قام به بن غفير صباح اليوم هو اعتداء صارخ على حرمة المسجد الأقصى المبارك، يقوم به "بن غفير" والمجموعات الاستيطانية بقوة السلاح وحماية عناصر شرطة الاحتلال التي تؤمن كل عملية اقتحام.
وأضاف صبري أن هذه الاقتحامات تحرم المسلمين من أحقيتهم في المسجد الأقصى، إضافةً إلى منعهم من تأدية بعض الصلواتن حيث تزامن اقتحام اليوم مع موعد نافلة صلاة الضحى.
ويرى الشيخ أن نهج "بن غفير" قد أضاف شرعية مضاعفة للمستوطنين مكنتهم اقتحاماتهم وتدنيسهم للمسجد الأقصى.
ويعد هذا الاقتحام الاقتحام الخامس الذي يقوم به "بن غفير" منذ توليه منصب وزير الأمن القومي في حكومة الاحتلال الحالية.
وفي كل اقتحام يصرح بن غفير "بأحقية الحركة الصهيونية بالمسجد الأقصى مع إطلاق شعارات تملودية تدعو لتهويد المسجد الأقصى وقتل الفلسطينيين وإنهاء وجودهم".