خاص - شبكة قدس الإخبارية: أعلنت حركتي حماس وفتح عن عقد اجتماعٍ مرتقب مع باقي الفصائل افلسطينية في العاصمة الصينية بكين خلال الأيام القادمة، ضمن المحاولات المستمرة لإنهاء الانقسام السياسي الفلسطيني.

ويأتي هذا الاجتماع استكمالاً للاجتماع الأخير في شهر نيسان الماضي والذي حقق بعض النتائج وفشل بالأخرى.

ترحيب من الحركتين

من جهته قال الناطق باسم حركة حماس جهاد طه في تصريحٍ خاص لشبكة قدس، إن الحركة تُرحب بلفاء بكين وهي حريصة على إنجاح الجهود الصينية لإنهاء الخلافات السياسية الفلسطينية والحفاظ على الحقوق الفلسطينية في خضم حرب الإبادة الإسرائيلية التي يشنها الاحتلال ضد الشعب الفلسطيني.

وأضاف طه أن الحركة ستسعى إلى أن تكزن مخرجات اللقاء إيجابية خاصة بعد اللقاء السابق في شهر نيسان الماضي والذي عُقد بين حركتي حماس وفتح.

وأكد طه على ضرورة الخروج من الاجتماع برؤية وطنية فلسطينية كاملة تكون أسسها مواجهة العدوان الصهيوني المستمر على شعبنا وتداعياته والحفاظ على حقوق شعبنا الوطنية وتمتين الجبهة الداخلية الفلسطينية.

من جهته قال الناطق الرسمي باسم حركة فتح منذر الحايك في تصريح خاص لشبكة قدس، إن موعد اللقاء في 21 تموز الجاري يأتي بالتزامن مع حرب الإبادة التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني في قطاع غزة ومحاولات الاحتلال لتصفية القضية الفلسطينية.

وأكد الحايك على ضرورة إنهاء الإنقسام السياسي الفلسطيني وتوحيد الجغرافيا الفلسطينية بين الضفة الغربية وقطاع غزة، إضافة لتوحيد الخطاب السياسي تحت مظلة منظمة التحرير.

وأشار الحايك إلى ضرورة الوحدة الوطنية بين الفصائل في ظل المحاولات الإسرائيلية لشيطنة حركة حماس وهذا ما يُرفض من قبل كافة الفصائل، ويمكن محاربته بتوحيد الخطاب السياسي وانضمام كافة الفصائل الفلسطينية إلى منظمة التحرير الفلسطينية، مع ضرورة الانتقال من مرحلة الانقسام إلى مرحلة وحدة القرار السياسي كما هي وحدة المقاومة في الميدان.

وفي وقتٍ سابق أعلن القيادي بحركة حماس أن وفد الحركة سيترأسه رئيس المكتب الساسي للحركة إسماعيل هنية، فيما صرح عضو اللجنة المركزية لحركة فتح عزام الأحمد أن حركة فتح قد أرسلت وفداً على رأسه محمود العالول.

وأفادت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية بأن وزير الخارجية الصيني "وانغ يي" سيلتقي الفصائل الفلسطينية في 21 يوليو ثم مرة أخرى في 23 يوليو، مشيرةً إلى أن الحركتين ستجتمعان على انفراد.