شبكة قدس الإخبارية

الحية لـ نتنياهو: خسئت وخبت ومحمد الضيف يسمعك الآن

photo_2024-07-13_22-18-32

فلسطين المحتلة - شبكة قُدس: أكد نائب رئيس حركة حماس في قطاع غزة، خليل الحية، أن حكومة الاحتلال الإسرائيلي لم تتمكن من استهداف قائد أركان المقاومة محمد الضيف، بعد أنباء عن استهدافه. 

وقال الحية في تصريحات له اليوم السبت، في رسالة لرئيس وزراء الاحتلال: "خسئت وخبت.. محمد الضيف يسمعك الآن، ويستهزئ بمقولاتك الكاذبة الفارغة من مضمونها".

وأضاف خليل الحية، أن نتنياهو كان يتمنى أن يعلن في هذا المؤتمر البائس نصرا مزيفا، وهو ادعى استهداف القيادي محمد الضيف والقيادي رافع سلامة، وقال إننا لا ندري مصيرهما في دلالة واضحة على فشل هذا الاستهداف الكاذب، وهذه محاولة من الجيش المجرم لتسويق جرائمه ضد شعبنا.

وشدد نائب حماس في قطاع غزة، على أن مزاعم الاحتلال ومزاعم نتنياهو هي مزاعم كاذبة، قائلا: نطمئن رغم الألم الذي يعتصرنا لعشرات الضحايا والشهداء، ونؤكد أن دماء القائد محمد الضيف ليست أغلى من دماء أصغر طفل فلسطيني.

وأكد أن الادعاء باستهداف قيادات هنا وهناك هو تبرير سخيف لقتل النساء والأطفال، وكل فلسطيني إن كان في غزة أو الضفة أو أي مكان.

وشدد الحية، على أن "المقاومة وشعبنا أثبتوا صمودهم في غزة، وأظهروا الجيش ألعوبة ويستهدفونه في كل مكان، ويحيلون دباباته إلى حطام، وهذا الجيش الذي ظهر بهذه الصورة الضعيفة، أراد أن يرد الاعتبار لهذه الهزيمة".

وأشار إلى أن الاحتلال يزيد من حجم الضحايا ليوهم العالم أنه يقاتل، وهو يريد أن يحرج الوسطاء وأن يضغط على الحاضنة الشعبية ظانا أنه بإمكانه بالقتل الجماعي والتجويع أن يدفع الشعب الفلسطيني إلى أن يرفع يده عن احتضان المقاومة.

وقال الحية: نحن مطمئنون أن شعبنا الذي يقاتل الاحتلال منذ 76 عاما ويدافع عن الحرية وعن الكرامة ويريد أن يحقق حلمه بالحرية والعودة، هذا الشعب لا يمكن أن يستسلم.

وشدد على أن كل المحاولات لضرب الحاضنة الشعبية الصامدة ستبوء بالفشل، مشيرًا إلى أن الاحتلال أظهر أمام العالم أنه لا يريد اتفاقا، "وهذه مسؤولية واضحة أن نتنياهو وهو على مقربة للذهاب للحديث في الكونغرس ويريد أن يظهر شيئا ما من صورة النصر المزعوم التي يبحث عنها منذ 9 أشهر ولم يستطع أن يحققها.

وأشار إلى أن حماس قدمت كل المرونة التي قدمناها في كل المراحل، "ونحن مطمئنون أن هذا موقف يجب أن نأخذه ليس تحت الضغط، إنما هو قناعة للوصول إلى أهدافنا المشروعة".

ونبه إلى أن نتنياهو ينفذ المجزرة في هذا التوقيت، وقال: نحن نأمل من كل المراقبين في العالم وفي مقدمتهم الوسطاء أن يقولوا للعالم أجمع إن نتنياهو يلعب بمصير المنطقة والاتفاق.

وأضاف الحية: إذا ما قارن أحد بين كلام بايدن في مؤتمره الصحفي وكلام نتنياهو يدرك الفرق الشاسع بينهما، ويدرك أن نتنياهو لا يريد أن يصل إلى اتفاق ولا يعنيه أصلاً الأسرى الإسرائيليين.

وتابع: يقول نتنياهو استرجعنا 125 من الأسرى، وكان عليه أن يقول استرجعناهم بالمفاوضات، ويقول بقي 120، وكان عليه أن يقول لجمهوره إنه قتل العشرات من هؤلاء، زادوا على نصفهم وربما اقتربوا إلى الثلثين بل يزيد.