غزة - قدس الإخبارية: في اليوم الـ281 من العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، واصلت قوات الاحتلال ارتكاب المجازر بحق العائلات في مختلف مناطق القطاع.
وشنت طائرات الاحتلال غارات جوية عنيفة على شمال مخيم النصيرات وسط قطاع غزة، كما واصلت المدفعية الإسرائيلية قصف الأحياء الشمالية للمخيم.
واستهدف أحد الصواريخ منزلا في محيط مدرسة الرياض شرق المخيم، وأصيب 10 أشخاص على الأقل في قصف استهدف منزلا في شارع العشرين بمخيم النصيرات وسط قطاع غزة، في ظل تكثيف الاحتلال لقصف المخيم خلال اليومين الماضيين.
وفي دير البلح، ارتقى 5 فلسطينيين بينهم طفلان، في قصف إسرائيلي منزل عائلة الراعي في المدينة وسط قطاع غزة الليلة الماضية.
واستشهد اثنان وأصيب آخرون في قصف الاحتلال الإسرائيلي لمنزل قرب الجامعة الإسلامية شرقي مدينة خانيونس، جنوب قطاع غزة.
وبحسب مصادر محلية، فإن فلسطينيا استشهد وزوجته الحامل في قصف الاحتلال الإسرائيلي منزلهم شرقي خانيونس.
كما قصفت طائرات الاحتلال منزلا على مدخل بلدة عبسان الكبيرة شرق خانيونس، جنوب قطاع غزة.
في غضون ذلك، لا تزال شهادات ووقائع تتكشف لتعمد جنود الاحتلال إعدام مدنيين داخل منازلهم في حي تل الهوى، قبل انسحابهم من منطقة الصناعة بعد أسبوع من التوغل فيها.
وقال المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان: إن جيش الاحتلال الإسرائيلي ارتكب فظائع مروعة بحق المدنيين خلال اقتحامه على مدار 4 أيام للأحياء الغربية لمدينة غزة.
ويواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر الماضي، عدوانه على قطاع غزة، بمساندة أمريكية وأوروبية، حيث تقصف طائراته محيط المستشفيات والبنايات والأبراج ومنازل المدنيين الفلسطينيين وتدمرها فوق رؤوس ساكنيها، ويمنع دخول الماء والغذاء والدواء والوقود.
وأدى العدوان المستمر للاحتلال على غزة إلى استشهاد 38 ألفا و345 شهيدا، وإصابة 88 ألفا و295 آخرين، إلى نزوح نحو 1.9 مليون شخص من سكان القطاع، بحسب بيانات منظمة الأمم المتحدة.
وأشار المرصد إلى أن الفظائع اشتملت على جرائم قتل عمد وأعمال تدمير وحرق واسعة للمنازل والمباني المدنية.
وأكد أن الجيش نفذ عمليات إعدام ميدانية لعائلات بكامل أفرادها بعد مداهمة منازلهم في منطقة "الصناعة" غربي مدينة غزة.