كانبرا - قدس الإخبارية: ذكرت وسائل إعلام أسترالية، الاثنين، أن السلطات المختصة فتحت تحقيقا مع جامعة ملبورن لانتهاكها قوانين الخصوصية من خلال استخدام المراقبة للتعرف على هوية الطلاب المشاركين في اعتصام احتجاجي ضد الحرب في قطاع غزة.
وتلقى واحد وعشرون طالبًا متظاهرًا مؤيدًا لفلسطين في الجامعة إخطارات "بسوء السلوك العام" في السابق، والتي تضمنت لقطات من كاميرات المراقبة وسجلات مفصلة لاستخدامهم "الواي فاي"، كدليل على سوء السلوك المزعوم.
وأكد مكتب مفوض المعلومات الأسترالي (OAIC)، في بيان، أنه بدأ تحقيقًا بهذا الخصوص، مشيراً إلى أنه قد يتم إصدار إشعار امتثال في حالة حدوث انتهاك كبير، وفقًا لصحيفة "The Age" اليومية الأسترالية.
ويُلزم إشعار الامتثال المؤسسة بمعالجة أي انتهاكات خلال إطار زمني محدد للالتزام بقانون الخصوصية وحماية البيانات في هذه الحالة.
وفي وقت سابق، واجهت الجامعة الأسترالية رد فعل عنيفًا بسبب إرسال إخطارات "سوء السلوك العام" للطلاب المؤيدين للفلسطينيين، حيث أعرب العديد من المنظمات عن دعمها للطلاب.
ونظم طلاب وأكاديميون منذ أبريل/ نيسان الماضي، في جامعات بدول عديدة، بينها الولايات المتحدة وكندا وبريطانيا وفرنسا وإسبانيا والهند، فعاليات تطالب بإنهاء الحرب على غزة ووقف أي دعم أو تعاون مع الاحتلال.
ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، يشن الاحتلال بدعم أمريكي حربا على غزة أسفرت عن أكثر من 126 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد عن 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة أودت بحياة عشرات الأطفال.