ترجمات عبرية - قدس الإخبارية: دعا عضو كنيست الاحتلال أفيغدور ليبرمان إلى استخدام السلاح غير التقليدي في مواجهة "إيران"، في إشارة إلى السلاح النووي.
وأضاف ليبرمان في مقابلة على القناة 12 العبرية، أن على "إسرائيل" إنهاء سياسة الغموض حول إمكانياتها غير التقليدية، قبل أن يطلب منه المذيع تكرار قوله، فأعاد الحديث: "لا يوجد لدينا وقت للسلاح التقليدي"
وليست المرة الأولى التي يدعو فيها مسؤول لدى الاحتلال إلى استخدام السلاح النووي خلال حرب الإبادة، ففي أكتوبر/تشرين الأول 2023 دعت عضو كنيست الاحتلال عن حزب الليكود، ريفيتال تالي جوتليف لاستخدام "سلاح يوم القيامة النووي ضد غزة وتسويتها بالأرض".
وفي نوفمبر/تشرين الثاني 2023 لم يستبعد وزير تراث الاحتلال عميحاي إلياهو، إمكانية إلقاء قنبلة نووية على قطاع غزة، معتبرا أنها "إحدى السُّبل" للتعامل مع القطاع، وذلك في رده على سؤال أحد الصحفيين عمّا إذا كان يتوقع أن تلقي إسرائيل "نوعا من القنابل النووية على غزة".
ويتبنى الاحتلال سياسة "التعتيم النووي" منذ ستينيات القرن الماضي، ورفض السماح لأي جهات دولية بالتفتيش في مواقعها المشبوهة، أو الالتزام بأي اتفاقيات دولية لمنع انتشار الأسلحة النووية.
ومطلع شهر يوليو\تموز الحالي، نقلت صحيفة غلوبس العبرية عن الحملة الدولية للقضاء على الأسلحة النووية "آي سي إيه إن" (ICAN) قولها إن الاحتلال أنفق نحو 1.1 مليار دولار على الأسلحة النووية خلال السنة الماضية، وفق تقارير الحملة الدولية للقضاء على الأسلحة النووية "آي سي إيه إن" (ICAN).
وتصنف الحملة الدولية الاحتلال في المرتبة السابعة في العالم من حيث الاستثمار في الأسلحة النووية، وهي أعلى بقليل من باكستان التي أنفقت ما يقدر بمليار دولار في العام الماضي وكوريا الشمالية التي أنفقت 900 مليون دولار.
ووفقا للحملة، أنفق الاحتلال والولايات المتحدة والصين وبريطانيا وفرنسا وروسيا والهند وكوريا الشمالية مجتمعة 91.4 مليار دولار على الأسلحة النووية في عام 2023.
يشار إلى أن الحملة الدولية للتخلص من الأسلحة النووية اتهم الاحتلال بعدم الشفافية في ما يتعلق بامتلاكه وإنفاقه على الأسلحة النووية.
ونقلت وكالة الأناضول عن منسقة برنامج المنظمة، سوسي سنايدر قولها إن العالم يعرف أن الاحتلال يمتلك حوالي 90 رأسا نوويا، وفقا لتقديرات معهد ستوكهولم الدولي لأبحاث السلام، ورغم ذلك، لم يعترف بامتلاكه لهذه الأسلحة، ما يثير قلق المجتمع الدولي حول مخاطر هذه الترسانة النووية.
وشددت سنايدر على أن الأسلحة النووية تشكل "تهديدا عالميا" يتجاوز الحدود، حيث يمكن أن تؤثر على دول بعيدة عن مواقع استخدامها.