قطاع غزة - قُدس الإخبارية: قال المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان في بيان له إن جيش الاحتلال استخدم الكلاب البوليسية في الاعتداء على السكان الفلسطينيين أثناء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، ووثق المرصد إفادات لمهاجمة كلاب جيش الاحتلال بشكل متكرر الفلسطينيين ونهشهم عند عمليات الاقتحام، دون أي تدخل من جنود الاحتلال الذين غالبًا ما يأمرون الكلاب بمهاجمة المدنيين ومن ثم يستهزئون بهم.
وأضاف المرصد: "وثقنا عشرات الحالات التي استخدمت فيها القوات الإسرائيلية الكلاب البوليسية الضخمة خلال عملياتها الحربية في غزة، لا سيما خلال مداهمة المنازل والمستشفيات ومراكز الإيواء".
ويتم استخدام الكلاب ضد المدنيين بعدة أشكال، منها استخدامها بعد وضع كاميرات مراقبة على ظهرها في استكشاف المنازل والمنشآت قبل مداهمتها وتفتيشها..
وعن حادثة الاعتداء على المسنة "دولت الطناني" قال المرصد أنها ليست حالة منفردة، بل أن حالتها برزت كونه صادف توثيقها بمقطع فيديو ونشره.
ويقول المرصد أنه تلقى شهادات عن استخدام جيش الاحتلال للكلاب في اقتحام المستشفيات ونهش النازحين وجثامين الشهداء لا سيما في مجمع الشفاء ومجمع ناصر الطبيين.
كما ويستخدم جنود الاحتلال الكلاب في اقتحامات الضفة الغربية أيضاً، ووثقت وسائل الإعلام وشهادات المواطنين عمليات اعتداءات لهذه الكلاب على الفلسطينيين في الضفة، أحد هذه الحوادث مهاجمة كلب بوليسي للطفل محمد الحشاش خلال اقتحام منزله في مخيم بلاطة شرق نابلس، وقام الكلب بعض الطفل والتسبب بحالة ذعرٍ عاشها الطفل، إضافة لإطلاق جنود الاحتلال الكلاب على الشاب حمزة ارشيد أثناء اعتقاله في قرية صير قرب جنين في شهر شباط الماضي.
واستخدام جنود الاحتلال الكلاب في مهاجمة وترويع الأطفال والنساء خلال اقتحام مراكز الإيواء في مراحل مختلفة من العملية البرية لجيش الاحتلال في مدينة غزة وشمالها وخانيونس.
ولم يقتصر استخدام جنود الاحتلال الكلاب خلال عمليات الاقتحام فقط في قطاع غزة، بل واستُخدمت ضد الأسرى والمعتقلين الفلسطينيين، وصلت إلى حد استخدامها في اغتصاب أسرى ومعتقلين على مرأى زملاء لهم، كما قال أحد الأسرى المفرج عنهم.
