فلسطين المحتلة - شبكة قُدس: في ظل حرب التجويع التي يتعرض لها الفلسطينيون في في المناطق الشمالية منه؛ دخلت الأغذية الفاسدة على خطّ الموت بعد رصد عشرات حالات التسمم الغذائي في الأيام الأخيرة.
أكثر من 60 حالة تسمم تم رصدها جراء تناول المعلبات الفاسدة، حيث بقيت شحنات المساعدات لأشهر تحت الشمس وبداخلها مواد غذائية فسدت مع مرور الوقت وسوء ظروف التخزين، وعندما وصلت للأهالي تسمم عدد منهم بهذه الأغذية الفاسدة.
ويأتي تناول الأغذية الفاسدة نتيجة للنقص الشديد في الطعام في قطاع غزة، حيث يأكل السكان معلبات منتهية الصلاحية ما يتسبب في تسمم أعداد كبيرة منهم.
وقال المكتب الحكومي في بيان، إن المجاعة والأمراض تتزايد بين سكان القطاع وخاصة الأطفال منهم، في ظل ممارسة الاحتلال سياسة التجويع الممنهج ومنع المدنيين في غزة من العلاج.
وأشار إلى أن جيش الاحتلال يستهدف طواقم البلديات بشكل مباشر عند محاولتهم إعادة تشغيل آبار المياه في القطاع.
وأوضح المكتب الإعلامي الحكومي أن الاحتلال يتعمد إخراج طواقم الدفاع المدني عن الخدمة، من خلال استهدافهم بشكل مباشر.
ويعاني أهالي قطاع غزة خاصة شمال القطاع، من شح شديد في إمدادات الغذاء والماء والدواء، وانتشار للمجاعة بين صفوف الأهالي جراء الحرب الإسرائيلية.
وفي وقت سابق، هذا الشهر، توقع وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية، مارتن غريفيث، أن يواجه نصف سكان غزة الموت والمجاعة بحلول منتصف تموز/يوليو المقبل، ما لم يتم السماح بحرية وصول المساعدات.