شبكة قدس الإخبارية

٢١٣

 

المقاومة في الضفة: الكشف عن إحباط الاحتلال مئات العمليات وتهريبٍ للأسلحة

المقاومة في الضفة: الكشف عن إحباط الاحتلال مئات العمليات وتهريب الأسلحة

ترجمة خاصة -  قدس الإخبارية: قالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية إن ساحة الضفة الغربية تتواجد الآن في مفترق طرق حاسم جداً، حيث أدار جيش الاحتلال الأشهر الثمانية الماضية بشكل لا يؤدي لاندلاع انتفاضة كبيرة تشمل تنفيذ عمليات فدائية كبيرة في قلب الاحتلال، ولكن الأوضاع في الضفة قد تنشعل في أية لحظة.

وأضافت الصحيفة أن المسلحين في مخيمات اللاجئين في الضفة المحتلة ما زالوا يخرجون في مسيرات مسلحة، وهذا يبعث بسؤال كبير إن كانت الضفة الغربية التي اعتبرت حتى الآن "ساحة ثانوية" ستنتقض قبل إنهاء الحرب في الجنوب والشمال.

وقالت "يديعوت أحرونوت" إنه حتى السابع من أكتوبر فإن الضفة المحتلة كانت الساحة الرئيسة لنشاط جيش الاحتلال، حيث بدأ كل شيء قبل عامين بسلسلة من العمليات في قلب الاحتلال مما أدى لمقتل أعداد كبيرة من الإسرائيليين.

وبدأ جيش الاحتلال بعملية "حاطم الأمواج" التي قام خلالها باستخدام وسائل مختلفة لمواجهة المقاومة، ولكن رغم ذلك فإن الجيش امتنع عن اقتحام وسط مخيمات اللاجئين بشكل كبير وكذلك لم يستخدم القصف الجوي.

وأضافت الصحيفة أن سياسة جيش الاحتلال في الضفة المحتلة تغيرت منذ السابع من أكتوبر، حيث طلب رئيس أركان الاحتلال من قائد لواء المركز المحافظة على الضفة الغربية كساحة ثانوية ومنع اندلاع انتفاضة.

وتابعت إن قائد لواء المركز المسؤول عن الضفة أيضاً كان يخشى من تكرار أحداث السابع من أكتوبر في الضفة المحتلة ولذلك ضاعف أعداد الجنود المتواجدين لحماية المستوطنات والشوارع التي يمر منها المستوطنين، وكذلك تم توزيع مئات قطع الأسلحة لكل من طلبها.

وأشارت الصحيفة إلى احباط الاحتلال 300 عملية كبيرة، وإضافة لاعتقال 4200 شاب فلسطيني و800 عملية مصادرة لأسلحة، وكذلك صادر الاحتلال حوالي 25 مليون شاقل بزعم أنها للمقاومة.

وكذلك قام جيش الاحتلال بالتعاون مع الشاباك ببدء عمليات مكثفة في قلب مخيمات اللاجئين بالضفة المحتلة، وقد استمرت بعض هذه العمليات يومين أو ثلاثة.

وقد ارتقى منذ بداية الحرب أكثر من 553 شهيدًا بالضفة، منهم 80 شهيداً ارتقوا بحوالي 50 غارة جوية>