شبكة قدس الإخبارية

٢١٣

 

رسالة من طلبة التوجيهي في الضفة الغربية إلى زملائهم في قطاع غزة

mdrsah-1718873164
هيئة التحرير

الضفة الغربية - قدس الإخبارية:وجه اليوم طلبة الثانوية العامة "التوجيهي" رسالة إلى زملائهم طلبة الثانوية العامة في قطاع غزة، بعد انتهاء الامتحان الأول اليوم.

وقال الطلبة أن رغم تقدمهم لقاعات الامتحان اليوم، إلى أنهم لم ينسوا زملائهم في قطاع غزة والذين حرمهم الاحتلال من تأدية الامتحان في ظل حرب الإبادة على القطاع، واصفين الحرب بالجرح الغائر الذي يسبب لهم ألماً منذ بداية الحرب.

وعبر الطلبة عن شعورهم قائلين أن لا فرحة تكتمل دون قطاع غزة، وأن هذه الحرب أثرت على معنويات الطلبة وذويهم.

وأعرب الطلبة في الضفة الغربية عن أسفهم الشديد بأن في هذه السنة لن يكون هنالك متفوقين بالثانوية من قطاع غزة كما هو معتاد كل عام، حيث كان لهم السبق كل عام في الحصول المراتب المتفوقة.

وعبر الطلبة أن هذه السنة الدراسية من أشد السنوات في ضل العدوان على القطاع ومدن ومخيمات الضفة الغربية.

وحسب وزارة التربية والتعليم العالي إن 450 من طلبة الثانوية العامة قتلهم جيش الاحتلال منذ أكتوبر الماضي 2023 منهم 430 طالب في قطاع غزة و20 طالب في الضفة الغربية، إضافة إلى عشرات الطلبة الذين غيبهم الاحتلال عن الامتحان جراء اعتقالهم من محافظات الضفة الغربية.

كما وبلغت نسبة المدارس الذي دمرها الاحتلال في قطاع غزة 80% من مدارس القطاع والتي كان من المفترض أن تكون اليوم قاعات لامتحانات الثانوية العامة، تُخرّج الطلبة المتفوقين في قطاع غزة كما اعتدنا على طلبة القطاع كل عام، مع تأجيلٍ لأهداف وأحلام سكان قطاع غزة بل وقتلها في هذه الحرب.

وقالت وزارة التربية والتعليم العالي في بيان لها: أن الاحتلال حرم أكثر من 800 ألف طالب وطالبة من مختلف المراحل التعليمية في قطاع غزة من حقهم في التعليم بعد انقطاعهم عن الدراسة منذ السابع من أكتوبر 2023م بسبب حرب الإبادة الجماعية التي يشنها الاحتلال الصهيوني المجرم على قطاع غزة، من ضمنهم 40 ألف طالب وطالبة في الثانوية العامة بفروعها المختلفة لن يتمكنوا من الالتحاق بهذه الدورة من امتحانات الثانوية العامة؛ ما يمثل سابقةً وانتهاكًا خطيراً يتهدد مستقبلهم ويقوض فرص التحاقهم بالجامعات والكليات المحلية والخارجية.

وأضافت وزارة التربية والتعليم في البيان: "لقد تعمد الاحتلال الصهيوني ومنذ بداية هذه الحرب استهداف الأطفال والنساء والمدنيين؛ فاستشهد وأصيب واعتقل عشرات الآلاف من بينهم آلاف الطلبة والعاملين في سلك التعليم، بينما خرجت أكثر من 85% من المنشآت التعليمية عن الخدمة كنتيجة لاستهدافها المباشر والمتعمد، مما سيشكل تحدياً كبيراً لجهود استئناف العملية التعليمية بعد نهاية الحرب.