ترجمات عبرية - قدس الإخبارية: أعلنت كتائب القسام في مخيم طولكرم أمس الأربعاء عن استهداف مستوطنة بيت حيفر غربي طولكرم، وذلك ردا على المجازر التي يرتكبها الاحتلال في قطاع غزة.
وبثت كتائب الشهيد عز الدين القسام في طولكرم مشاهد العملية إطلاق النار على مستوطنة بيت حيفر.
ونقلت هيئة البث العبرية أن قوات جيش الاحتلالباشرت عمليات تفتيش في الموقع.
وتوالت ردود الفعل الإسرائيلية الغاضبة من تكرار إطلاق النار، حيث طالب رئيس المجلس البلدي لمستوطنة بيت حيفِر داخل الخط الأخضر، وزير حرب الاحتلال بتعزيز الوجود الأمني والعسكري الإسرائيلي بشكل منتظم في محيط المستوطنة.
وأعاد رئيس المجلس البلدي لبيت حيفر مطالبته إقامة منطقة عازلة خلف جدار الفصل، منعا لتنفيذ عمليات مماثلة في المستقبل.
وقال: "هذا ليس حدثًا غير عادي، إنه يحدث أكثر فأكثر كل يوم في الآونة الأخيرة، وهو أحد الأحداث العديدة في الآونة الأخيرة، ولا يمكننا أن نجلس مكتوفي الأيدي، ونتوقع أن تكون هناك قوات متاحة، حتى هذا الصباح استغرق وصول الجيش بعض الوقت"
ونقلت القناة 12 العبرية عن مستوطن قوله "الحياة في منطقة طولكرم بعد 7 أكتوبر أصبحت مخيفة، والجيش يعمل في المدينة لكن المقاومة لا تظهر أي علامات على أنها ستتراجع".
من جانبه، علق عضو الكنيست اليميني جدعون ساعر على عملية إطلاق النار داعيا الإسرائيليين للحفاظ على حياتهم في ظل حكومة حرب فاشلة، حسب قوله.
وأكد مسؤول أمني إسرائيلي أن قوات الأمن تعمل على مدار الساعة، لكن لا يمكن تحقيق النجاح بنسبة 100%.
وكان جيش الاحتلال الإسرائيلي قد أكد تعرض بلدة بيت حيفر شمالي غرب طولكرم لإطلاق نار. وقال إن قواته باشرت عملية البحث والقضاء على المنفذين في أقرب وقت ممكن.
ومنذ بدء الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة في السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي، صعّد الجيش الإسرائيلي عملياته في الضفة الغربية مخلفا مئات الشهداء وآلاف الجرحى والمعتقلين.