رفح - قدس الإخبارية: ارتكبت قوات الاحتلال مجزرة جديدة، بحق النازحين في منطقة المواصي غرب مدينة رفح، بعد قصف خيامهم، ما أسفر عن استشهاد أكثر من 20 فلسطينيا أغلبهم من النساء والأطفال.
وأشارت مصادر فلسطينية، إلى أن قصف الاحتلال استهدف المناطق التي زعم أنها آمنة، فيما نشر نشطاء، مقاطع مصورة، للحظة وقوع المجزرة، وجثث النساء والأطفال ملقاة على الأرض، مضرجة بالدماء، وسط دمار كبير وإبادة لخيامهم التي نزحوا إليها.
وأشار الدفاع المدني الفلسطيني في غزة في تصريحات صحفية، إلى أن أربع قذائف مدفعية إسرائيلية استهدفت خيام النازحين في منطقة المواصي غرب رفح.
وذكرت مصادر محلية، أن الاحتلال قصف خيمتين لنازحين في منطقة مواصي رفح، ما أدى لوقوع شهداء من عائلات العبسي ومنصور والبيوك.
من ناحيتها، قالت لجنة الطوارئ بمحافظة رفح إن ما جرى هو جريمة حرب وإبادة جماعية جديدة تضاف إلى السجل الإرهابي للاحتلال، ودعت الدول والمؤسسات الدولية والأممية إلى وقف حرب الإبادة الجماعية فورا على قطاع غزة وحماية المدنيين والنازحين.
كما دعت الشعوب العربية والإسلامية وأحرار العالم للتحرك الجماهيري الحاشد اليوم الثلاثاء، في كافة العواصم والدول والميادين تنديدا بجرائم الإبادة الجماعية.
وتأتي هذه المجزرة بعد يومين من مجزرة مروعة ارتكبها الاحتلال بعد استهدافه مخيم للنازحين شمال غرب رفح، وأسفرت عن استشهاد 45 فلسطينيا وإصابة العشرات معظمهم من النساء والأطفال بعد حرقهم بصواريخ الاحتلال.
هذا ويعقد مجلس الأمن الدولي، اليوم الثلاثاء، جلسة طارئة بشأن المجزرة، بطلب من دولة الجزائر، وسط دعوات لفرض عقوبات والضغط على الاحتلال، لإنهاء "الإبادة الجماعية".