رام الله- قدس الإخبارية: شيّعت جماهير غفيرة، عصر اليوم الإثنين ٢٠ مايو ٢٠٢٤، جثمان الشهيد الأسير المحرر فاروق أحمد الخطيب، في قرية أبو شخيدم بمحافظة رام الله، والذي ارتقى متأثرا بمضاعفات الإهمال الطبي المتعمد في سجون الاحتلال.
وألقى أصدقاء الشهيد وذووه نظرة الوداع الأخيرة على جثمانه الطاهر، قبل أن ينطلق موكب التشييع الحاشد، وسط صيحات التكبير والهتافات المؤيدة للمقاومة والمنددة بجرائم الاحتلال.
ورفع المشيعون جثمان الشهيد الخطيب ملفوفا بعلم فلسطين وراية حركة المقاومة الإسلامية حماس، معبّرين عن غضبهم تجاه جرائم الاحتلال بحق شعبنا والأسرى والمقدسات.
واستشهد المحرر فاروق أحمد إسماعيل الخطيب (30 عاما) من بلدة أبو شخيدم بمحافظة رام الله، الليلة الماضية، نتيجة الإهمال الطبي والتعذيب الذي تعرض له خلال فترة اعتقاله الأخير.
وأعلنت مصادر طبية عن استشهاد الخطيب الذي كان قد أفرج عنه قبل 5 شهور في ظروف صحية خطيرة للغاية، بسبب إصابته بمرض السرطان والإهمال الطبي الذي تعرض له.
واتهمت عائلة الأسير المحرر الشهيد فاروق الخطيب من رام الله، الاحتلال بتعمد إهماله طبياً بعد إصابته بالسرطان داخل السجون مما أدى إلى وفاته.
واعتقل الخطيب في أغسطس/ آب 2023 وأمضى أربعة شهور في الاعتقال الإداري وأفرج عنه في 20 ديسمبر/ كانون الأول، قبل انتهاء أمر اعتقاله الإداري بشهرين بسبب خطورة وضعه الصحي.