فلسطين المحتلة - قدس الإخبارية: أعلن حزب الله اللبناني -اليوم الأحد- أنه استهدف عدة مواقع عسكرية إسرائيلية بالصواريخ، بينما أفادت مصادر صحفية أن صفارات الإنذار دوت في أكثر من 15 بلدة في منطقة سهل الحولة والجليل الأعلى قرب الحدود مع لبنان.
وقال حزب الله إنه دمر التجهيزات التجسسية في موقع راميا العسكري الإسرائيلي بعد قصفها بالأسلحة المناسبة، كما استهدف آلية همر في موقع المالكية بصاروخ موجه وأوقع طاقمها بين قتيل وجريح.
وأعلن الحزب اللبناني استهداف موقع الرمثا بالأسلحة الصاروخية، مؤكدا أنه حقق إصابة مباشرة.
وأفادت مصادر صحفية -في وقت سابق اليوم- بإطلاق صاروخين من لبنان باتجاه موقعي زبدين والرمثا الإسرائيليين في مزارع شبعا المحتلة جنوبي لبنان.
من جهته قال جيش الاحتلال إن صفارات الإنذار دوت في مناطق عدة شمالي إسرائيل.
وفي المقابل، أفادت صحيفة "إسرائيل اليوم" بإطلاق قنابل مضيئة فوق منطقة المطلة بالجليل الأعلى عند الحدود مع لبنان.
"لا مفر من الحرب مع حزب الله"
وفي سياق متصل، ذكرت صحيفة يديعوت أحرونوت أن رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو سيجتمع مساء اليوم برؤساء البلدات الواقعة قرب الحدود مع لبنان للمرة الأولى منذ 4 أشهر.
ونقلت القناة 12 العبرية عن رئيس بلدية شلومي المحاذية للحدود أن نتنياهو دعاهم إلى اجتماع لمناقشة الوضع الأمني، على أمل الحصول على إجابة بشأن مسار الوضع في الجبهة الشمالية مع لبنان.
كما نقلت القناة -عن وزير المالية بتسلئيل سموتريتش- قوله إنه يعتقد أن الحرب مع حزب الله أمر لا مفر منه.
وأضاف سموتريتش "إذا لم يستجب حزب الله لمطالبنا فعلينا شن حرب في العمق اللبناني" في إشارة إلى مطالب الاحتلال بانسحاب مقاتلي حزب الله من الحدود.
وطالت وزير المالية في الاحتلال نتنياهو بإعطاء تعليمات لجيش الاحتلال جنوب لبنان في حال لم تتوقف الهجمات من لبنان.
تجدر الإشارة إلى أن حزب الله وفصائل لبنانية وفلسطينية من جهة، وجيش الاحتلال من جهة أخرى، يتبادلان -منذ 8 أكتوبر/تشرين الأول الماضي قصفًا أسفر عن سقوط قتلى وارتقاء شهداء.
ويشن الحزب وباقي الفصائل المقاومة هجماتهم تضامنا مع قطاع غزة الذي يتعرض منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023 لحرب إسرائيلية مدمرة، رغم مثول الاحتلال أمام محكمة العدل الدولية بتهمة ارتكاب إبادة جماعية في القطاع المحاصر.