غزة - قدس الإخبارية: أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، فجر الخميس، البدء في هجوم مفاجئ، تزامنا مع قصف مدفعي مكثف وغارات جوية استهدفت منازل عدة جنوب وشرق مدينة غزة.
وعقب بيان الاحتلال، كثفت المدفعية الإسرائيلية قصفها في الأحياء الجنوبية والشرقية من مدينة غزة، وتحديدا حي الزيتون وحي الصبرة وتل الهوا.
وقصفت طائرات الاحتلال عدة منازل فلسطينية في حي الزيتون، عُرف منها منازل تعود لعائلة داوود، وعائلة ياسين، وعائلة أبو حوار، فيما أطلقت مروحيات الاحتلال نيرانها وسط الحي.
وتقدمت آليات الاحتلال في المناطق الجنوبية من حي الزيتون شرق مدينة غزة، وسط غطاء ناري كثيف، استهدف مناطق عدة، منها المصلبة وقرب مسجد علي بن أبي طالب، ووصلت الآليات إلى شارع 8، وقامت بعمليات قصف وهدم للمنازل.
وأكدت مصادر ميدانية أنه لا صحة لتقدم آليات الاحتلال بمحيط مسجد علي ومفترق دولة جنوب حي الزيتون بغزة.
وأضافت أنه الآليات لا تزال متمركزة قرب منطقة المسلخ في نهاية شارع مسجد علي ومحيط مفترق الكويت وخلف الكلية الجامعية في تل الهوا على امتداد شارع 9 من الشرق للغرب.
وأفاد شهود عيان بوجود أصوات لتحركات الآليات العسكرية، من شارع صلاح الدين ومحيط منطقة المغراقة ومحور نتنساريم الفاصل بين مدينة غزة ووسط القطاع.
وتجددت حركة نزوح العائلات من حي الزيتون بمدينة غزة مع تقدم آليات الاحتلال واستمرار القصف المدفعي العنيف.
وفتح طيران طيران "الأباتشي" الإسرائيلي نيران رشاشاته على مناطق في حي الزيتون جنوب شرق مدينة غزة.
ووصل شهيد إلى مستشفى المعمداني؛ جراء قصف الاحتلال المناطق الجنوبية من حي الزيتون بغزة.
جاء ذلك تزامنا مع العملية العسكرية البرية المستمرة شرق مدينة رفح، التي شهدت خلال الساعات الأخيرة قصفا مكثفا طال مناطق وسط المدينة وجنوبها، الأمر الذي تسبب في استشهاد وإصابة عدد من الفلسطينيين.
وقالت مصادر محلية إن مدفعية الاحتلال قصفت بنايات مرتفعة وسط مدينة رفح، منها عمارة زعرب، وقشطة، والمصري، ما أدى إلى اشتعال النيران فيها.
واجتاح جيش الاحتلال الجانب الفلسطيني من معبر رفح البري بين غزة ومصر، الثلاثاء، ضمن ما يزعم أنها عملية "محدودة النطاق" متواصلة في رفح منذ الاثنين، شملت توغلات برية وغارات جوية.
وأعلن الاحتلال "السيطرة العملياتية" على الجانب الفلسطيني من معبر رفح الذي يربط قطاع غزة بمصر، بعد ساعات من إعلان حماس موافقتها على مقترح الوسطاء لوقف إطلاق النار وتبادل للأسرى والمحتجزين.