شبكة قدس الإخبارية

كرم أبو سالم يستقبل "رجوم" مجددًا .. عمليات جديدة للمقاومة والاحتلال يعترف ببعض الخسائر

كرم أبو سالم يستقبل "رجوم" مجددًا .. عمليات جديدة للمقاومة والاحتلال يعترف ببعض الخسائر

غزة - قدس الإخبارية: أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي الأربعاء، ارتفاع حصيلة جرحاه في قطاع غزة، عقب إصابة 3 جنود خلال الساعات الـ24 الماضية.

وبحسب بيانات جيش الاحتلال المنشورة على موقعه، فقد ارتفع عدد الجنود الجرحى إلى 3 آلاف و361 منذ اندلاع الحرب على غزة في السابع تشرين الأول/ أكتوبر الماضي.

وذكر الموقع العسكري أن عدد الجنود الجرحى يبلغ 3 آلاف و358، ما يعني إصابة 3 جنود خلال الساعات الـ24 الماضية.

وأضاف أن "520 كانت إصاباتهم خطيرة و890 متوسطة و1951 طفيفة".

وذكر الموقع، أن من بين الجرحى "ألف و610 أصيبوا منذ بداية المعارك البرية بغزة" في 27 من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي.

وفق معطيات جيش الاحتلال الذي يواجه اتهامات محلية بإخفاء حصيلة أكبر بكثير لقتلاه وجرحاه٬ فقد بلغ عدد الضباط والجنود القتلى إلى 614، بينهم 267 منذ اندلاع المعارك البرية.

المقاومة تواصل عملياتها

وقد أعلنت كتائب القسام اليوم الأربعاء، أنها تخوض اشتباكات ضارية مع قوات الاحتلال المتوغلة شرق مدينة رفح جنوب قطاع غزة. 

وأضافت أنها قصفت  تحشدات قوات الاحتلال في موقع "كرم أبو سالم العسكري" بمنظومة الصواريخ "رجوم" قصيرة المدى من عيار 114ملم

واستهدفت القسام تجمعًا لقوات الاحتلال وقوة مشاة إسرائيلية غرب محور "نتساريم" بقذائف الهاون، ودكت تحشدات قوات الاحتلال  شرق مدينة رفح بقذائف الهاون من العيار الثقيل.

أما سرايا القدس فأعلنت أنها تخوض اشتباكات عنيفة مع القوات الاحتلال الإسرائيلي المتوغلة في مدينة رفح جنوب قطاع غزة على الحدود مع مصر.

وقالت إنها قصفت بقذائف الهاون من العيار الثقيل جنود الاحتلال وآلياته المتوغلة في محيط المطار شرق مدينة رفح، كما وقصفت جنود الاحتلال والآليات المتوغلة شرق مدينة رفح بوابل من قذائف الهاون النظامي "عيار 60".

وأكدت سرايا القدس أنها  قصفت بوابل من قذائف الهاون العيار الثقيل جنود وآليات الاحتلال المتقدمة في حي الشوكة شرق رفح.

وللشهر السابع، يشن الاحتلال حربا على غزة، خلفت أكثر من 113 ألفا بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وحوالي 10 آلاف مفقود وسط دمار هائل ومجاعة أودت بحياة أطفال ومسنين.

ويواصل الاحتلال الإسرائيلي الحرب٬ رغم صدور قرار من مجلس الأمن الدولي بوقف القتال فورا، وكذلك رغم أن محكمة العدل الدولية طالبتها بتدابير فورية لمنع وقوع أعمال إبادة جماعية، وتحسين الوضع الإنساني بغزة.