شبكة قدس الإخبارية

الاحتلال يعاني نقصا في عدد الجنود بسبب الحرب على غزة والتصعيد في الشمال 

372775

ترجمة عبرية - شبكة قُدس: قالت القناة 12 العبرية، إن جيش الاحتلال يعاني من نقص في القوى البشرية بسبب الحرب على غزة والتصعيد مع حزب الله في جنوب لبنان على الحدود الشمالية مع فلسطين المحتلة.

وأضافت القناة، أن جيش الاحتلال أصدر أوامر لآلاف الجنود الذين كان من المقرر تسريحهم من الخدمة الإلزامية، بالخدمة لمدة أربعة شهور إضافية.

وبحسب القناة العبرية، فإن الخطوة هذه تهدف إلى السماح لجيش الاحتلال بالتعامل مع استمرار الحرب، مشيرة إلى أن جيش الاحتلال يحاول التحايل على عدم قدرة "الدولة" على تمديد الخدمة النظامية للجنود، في ظل الجدل حول قانون التجنيد.

وذكرت، أن جيش الاحتلال استدعى نحو 287 ألف جندي احتياط في أعقاب أحداث 7 أكتوبر، وهو ما يمثل أكبر تعبئة على الإطلاق في تاريخ الاحتلال الإسرائيلي.

وكان جيش الاحتلال أعلن في فبراير الماضي عزمه تمديد الخدمة العسكرية في المستقبل بهدف زيادة عدد جنود الاحتياط.

وتعتبر مسألة التجنيد الإجباري موضوعا ساخنا وحساسا لدى الاحتلال، حيث يتمتع اليهود المتشددون منذ فترة طويلة بإعفاءات من الخدمة العسكرية، ويحتجون أو يرفضون أوامر التجنيد ويسعون إلى تكريس الإعفاء في القانون، ويرى اليهود المتشددون، أن الاندماج الأوسع في جيش الاحتلال يشكل تهديدا لهويتهم الدينية.

يذكر، أنه كان من المفترض أن ينتهي آخر شهر مارس سريان الأمر الصادر عن حكومات الاحتلال المتعاقبة بمنح اليهود الحريديم الإعفاء من الخدمة العسكرية مقابل دراسة التوراة في المدارس الدينية اليهودية.

وحسب النظم الإسرائيلية، فإن مدة الخدمة العسكرية الإلزامية تبلغ 32 شهرا للذكور فوق سن 18 عاما و24 شهرا للنساء، وأي شخص يرفض ذلك قد يواجه السجن لمدة تصل 200 يوم، إلى جانب ضغوط اجتماعية.