شبكة قدس الإخبارية

بعد "مجزرة الطحين".. مخاوف الاحتلال من التصعيد في الضفة والقدس تتصاعد 

428497850_947118960415336_4105322264155112023_n

ترجمة عبرية - شبكة قُدس: تتصاعد المخاوف الإسرائيلية يوما بعد يوم، بشأن تصعيد محتمل في الضفة الغربية والقدس المحتلتين، خاصة التقييدات على الفلسطينيين في المسجد الأقصى خلال شهر رمضان ومجزرة الطحين واستمرار الحرب في قطاع غزة، وسط خشية من أن يتحول شهر رمضان إلى مرحلة ثانية من 7 أكتوبر.

وقالت صحيفة "هآرتس العبرية، إن مجزرة الطحين، أما ما عرف بمجزرة دوار النابلسي في شارع الرشيد شمال قطاع غزة والتي أودت بحياة أكثر من 100 فلسطيني خلال انتظارهم شحنة مساعدات غذائية؛ يمكن أن يغير مسار الحرب المتواصلة بين الاحتلال الإسرائيلي والمقاومة الفلسطينية. 

وذكرت الصحيفة أن التفسيرات الإسرائيلية لما حدث تأخرت لأكثر من 10 ساعات ومن المشكوك فيه أن تقنع أحدا.

وأضافت أن ما وصفتها بأهوال يوم الخميس من شأنها تأجيج الأوضاع في ساحات أخرى مثل الضفة الغربية والقدس، مشيرة إلى أن الاحتلال قد يواجه مطلبا دوليا شاملا وأكثر إصرارا بوقف إطلاق النار.

والثلاثاء الماضي، جاء في بيان صادر عن وزارة حرب الاحتلال، أن وزيرها أجرى اليوم الثلاثاء،أجرى تقييما خاصا بالوضع في شهر رمضان في القدس والضفة، قال فيه إن هناك خشية من أن يتحول شهر رمضان إلى مرحلة ثانية من 7 أكتوبر.

وبحسب وزير حرب الاحتلال يوآف غالانت، فإن "الفصائل الفلسطينية ستركز على مدينة القدس والمسجد الأقصى وقد يتحول إلى مرحلة ثانية من 7 أكتوبر، وهذا ما يتم تعزيزه قبيل رمضان" على حد قوله.

وذكر أن يجب على الاحتلال، "تهدئة المنطقة بأي طريقة ممكنة، وفي هذا الجانب يجب تقسيم العملية إلى قسمين بسيطين، من له ارتباط بالمقاومة أو ينبغي أن يُشتبه به، أو في طريقه إلى ذلك؛ يجب الوصول إليه وإيقافه وتصفيته".

وبحسب غالانت فإن هناك تخوفات كبيرة من أن تتحول العمليات الفردية إلى "شيء آخر".

وأضاف: نحن بحاجة إلى معرفة كيفية إدارة هذه المسألة بشكل صحيح ويجب عدن خلق ضغوط في أماكن غير ضرورية، ومن ناحية أخرى، وفي الوقت نفسه يجب التحضير لكيفية التعامل مع الأحداث إذا تطورت.

وفي وقت سابق، أفاد تقرير إسرائيلي بأن جيش الاحتلال وجهاز الشاباك، طالبا رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، بإجراء مداولات جديدة حول القيود على دخول الفلسطينيين إلى المسجد الأقصى للصلاة فيه خلال شهر رمضان المقبل، بسبب الخشية من تصعيد محتمل.

وذكرت إذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي أنه جاء في التقارير الأمنية، أن ثمة احتمال مرتفع لتدهور أمني في الضفة الغربية، وأنه في حال تحقق ذلك، ثمة شك إذا سيكون بإمكاننا وقفه بالتزامن مع انشغال قوات الاحتلال على مختلف الجبهات.

ومن المتوقع أن يتم تقديم تقرير لنتنياهو تشير معطياته إلى ارتفاع بنسبة 80% في عمليات إطلاق النار في الضفة والقدس، في السنة الأخيرة، وأنه منذ بداية العام الحالي وقع أكثر من 500 حدث أمني في هاتين المنطقتين.