شبكة قدس الإخبارية

بلغة الأرقام .. ماذا يعني شن الاحتلال حملات اعتقالات في الضفة؟

بلغة الأرقام .. ماذا يعني شن الاحتلال حملات اعتقالات في الضفة؟

رام الله - قدس الإخبارية: مع دخول حرب الإبادة الجماعية على قطاع غزة يومها الـ 144، واصل الاحتلال الإسرائيلي شن حملة اعتقالات واسعة ضد الفلسطينيين في الضفة الغربية وقطاع غزة. 

وبحسب بيانات بيانات مؤسسات الأسرى اعتقل الاحتلال الإسرائيلي (7270) في الضّفة منذ السابع من أكتوبر\تشرين الأول وحتى اليوم الثلاثاء 27 فبراير\شباط 2023. 

وأشارت مؤسسات الأسرى إلى حصيلة حالات الاعتقال بين صفوف النساء بلغت (228)، بما بشمل النساء اللواتي اعتقلن من الأراضي المحتلة عام 1948، واعتقل الاحتلال أكثر من (460) طفلًا. 

وبلغ عدد حالات الاعتقال بين صفوف الصحفيين بعد السابع من أكتوبر (56) صحفيًا، تبقى منهم رهن الاعتقال (37)، جرى تحويل (21) منهم إلى الاعتقال الإداريّ. 

وأصدر الاحتلال أكثر من (3800)  أمرًا بالاعتقال الإداري بعد السابع من أكتوبر، ما بين أوامر جديدة وأوامر تجديد، منها أوامر بحقّ أطفال ونساء.

ويرافق حملات الاعتقالات المستمرة من السابع من أكتوبر، جرائم وانتهاكات متصاعدة، منها: عمليات تنكيل واعتداءات بالضرب المبرّح، وتهديدات بحقّ المعتقلين وعائلاتهم، إلى جانب عمليات التّخريب والتّدمير الواسعة في منازل الأهالي، ومصادرة المركبات، والأموال، ومصاغ الذهب، إلى جانب عمليات التدمير الواسعة التي طالت البُنى التحتية تحديدًا في مخيمات طولكرم، وجنين ومخيمها.

وتلفت مؤسسات الأسرى إلى أن حصيلة حملات الاعتقال بعد السابع من أكتوبر تشمل كل من جرى اعتقالهم من المنازل، وعبر الحواجز العسكرية، ومن اضطروا لتسليم أنفسهم تحت الضغط، ومن احتجزوا كرهائن، ولا تشمل أي معطى عن أعداد حالات الاعتقال من غزة، لكون الاحتلال يرفض حتى اليوم الإفصاح عنها، وينفّذ بحقّهم جريمة الإخفاء القسري.

إلى جانب حملات الاعتقال، نفذت قوات الاحتلال إعدامات ميدانية، منهم أفرادًا من عائلات المعتقلين، كما وأعاد الاحتلال اعتقال ثمانية من الأسرى الذين أفرجوا عنهم خلال صفقات التبادل التي تمت في شهر تشرين الثاني/ نوفمبر 2023.

واستشهد في سجون الاحتلال بعد السابع من أكتوبر، عشرة أسرى على الأقل وهم: (عمر دراغمة من طوباس، وعرفات حمدان من رام الله، وماجد زقول من غزة، وشهيد رابع لم تعرف هويته، وعبد الرحمن مرعي من سلفيت، وثائر أبو عصب من قلقيلية، وعبد الرحمن البحش من نابلس، ومحمد الصبار من الخليل، والأسير خالد الشاويش من طوباس، والمعتقل عز الدين البنا من غزة)، بالإضافة إلى الجريح المعتقل محمد ابو سنينة من القدس والذي استشهد في مستشفى (هداسا) بعد إصابته واعتقاله بيوم. 

وكشف إعلام عبري معطيات تشير إلى استشهاد معتقلين آخرين من غزة في معسكر (سديه تيمان) في (بئر السبع)، والاحتلال يرفض حتى اليوم الكشف عن أي معطى بشأن مصير معتقلي غزة، كما واعترف الاحتلال بإعدام أحد معتقلي غزة، إلى جانب معطيات تشير إلى إعدام معتقلين من غزة. 

وبذلك، يبلغ إجمالي أعداد الأسرى في سجون الاحتلال حتى نهاية شهر كانون الثاني/ يناير المنصرم، أكثر من (9000)، من بينهم (3484) معتقل إداريّ، و(606) صنفوا (كمقاتلين غير شرعيين)، من معتقلي غزة وهذا الرقم المتوفر فقط كمعطى واضح من إدارة سجون الاحتلال الإسرائيلي.