غزة - قدس الإخبارية: يواصل الاحتلال الإسرائيلي شن غاراته على مناطق متفرقة من غزة، في اليوم الـ 123 من العدوان الإسرائيلي المستمر على القطاع.
وقالت مصادر صحفية، إن 4 فلسطينيين استشهدوا فيما أصيب آخرون بجروح جراء قصف إسرائيلي استهدف منزلا في حي السلام شرق رفح، بعد أن كان طيران الاحتلال قد نفذ غارة على أرض زراعية في الحي نفسه.
ونسف جيش الاحتلال مربع سكني في منطقة جورة العقاد، كما أنه دمر منزلا غرب مستشفى ناصر في خانيونس جنوب قطاع غزة، ما أدى إلى استشهاد وإصابة العديد من الفلسطينيين.
ونشب حريق ضخم داخل منزل بجوار مستشفى ناصر في خانيونس؛ جرّاء قصف الاحتلال.
وأفادت مصادر صحفية بأن مدفعية الاحتلال جددت قصفها على المناطق الشرقية لخانيونس، بينما قصف الطيران الحربي الإسرائيلي منطقة حمد السكنية غرب المدينة.
واستهدف الاحتلال الإسرائيلي منطقة تل الزعتر شمال قطاع غزة ما أسفر عن استشهاد فلسطينيين اثنين، في حين شنت طائرات الاحتلال غارات عنيفة على المناطق الشرقية من مخيم النصيرات وسط القطاع.
وفي الليلة السابقة، استُشهد 8 فلسطينيين في قصف إسرائيلي استهدف منزلا بمنطقة الزوايدة وسط قطاع غزة.
وكانت وزارة الصحة أعلنت أمس الإثنين عن 13 مجزرة نفذها الاحتلال، راح ضحيتها 113 شهيدا، و205 جرحى خلال الساعات الـ24 الماضية.
يأتي ذلك فيما يتوعد الاحتلال بتوسيع عدوانه البري مدينة رفح جنوبي غزة، التي تستضيف نصف سكان القطاع بعدما اضطروا إلى النزوح جراء عدوان الاحتلال، وسط تحذيرات من تفاقم الكارثة.
ويعاني أهالي قطاع غزة من كارثة إنسانية غير مسبوقة، في ظل تواصل العدوان والقصف العشوائي العنيف، وسط نزوح أكثر من 1.9 مليون نسمة داخليا إلى المخيمات غير المجهزة بالقدر الكافي ومراكز الإيواء المفتقرة لأدنى مقومات الحياة.
وأظهر مقطع فيديو تجمع برك من مياه الصرف الصحي وسط خيام النازحين الفلسطينيين في مدينة رفح قطاع غزة.
وتستضيف رفح حاليا أكثر من نصف سكان غزة الذين شردتهم العدوان الإسرائيلي على القطاع، ويعيش النازحون أوضاعا إنسانية قاسية في مخيمات تفتقد لأبسط مقومات الحياة.
وارتفعت حصيلة ضحايا العدوان المتواصل على قطاع غزة إلى أكثر من 27 ألف شهيد، والجرحى إلى أكثر من 66 ألف مصاب بجروح مختلفة، إضافة إلى آلاف المفقودين تحت الأنقاض، فضلا عن الدمار الهائل في الأبنية والبنية التحتية