غزة - قدس الإخبارية: واصل الاحتلال الإسرائيلي قطعه خدمة الاتصالات والانترنت عن قطاع غزة، لليوم السادس على التوالي ما يتسبب بكوارث في العديد من المجالات في القطاع المحاصر والمدمر.
وكان المكتب الإعلامي الحكومي بغزة، قد قال أمس الثلاثاء، في بيان له، إن "استمرار انقطاع خدمات الاتصالات والانترنت شأنه أن "يتسبب بكوارث تهدد حياة المواطنين".
وأضاف إن: "قطع الاتصالات والانترنت يعني حدوث كوارث تهدد حياة المواطنين".
وتابع: "لن يتمكن أحد من الوصول إلى الشهداء والجرحى (بسبب انقطاع خدمات الاتصالات واستحالة التواصل مع الإسعاف)، وبالتالي ارتفاع أعداد الضحايا بشكل مضاعف في ظل استمرار الحرب الوحشية والقصف المتواصل للمنازل والأحياء الآمنة".
وعدّ المكتب الحكومي انقطاع هذه الخدمات "جريمة متكاملة مع سبق الإصرار"، لافتا إلى أن استمرارها يعمل على "تعميق الأزمة الإنسانية المتفاقمة في القطاع".
وحمل إسرائيل "المسؤولية الكاملة عن هذه الجريمة المتواصلة بحق سكان القطاع"، مطالبا الدول بـ"التدخل الفوري لوقف الحرب".
كما ناشد المنظمات الدولية ذات العلاقة بالاتصالات والإنترنت "بالضغط على الاحتلال من أجل تشغيل هذه الخدمات في القطاع ووضع حدٍ لهذه المأساة المتكررة والمستمرة".
والجمعة، أعلنت شركتا الاتصالات الفلسطينيتان العاملتان بقطاع غزة، أن انقطاعا طرأ على خدمات الاتصالات والانترنت في معظم أنحاء القطاع.
وللشهر الرابع على التوالي، يواصل جيش الاحتلال عدوانه على قطاع غزة، بمساندة أميركية وأوروبية، حيث تقصف طائراته محيط المستشفيات والبنايات والأبراج ومنازل المدنيين الفلسطينيين وتدمرها فوق رؤوس ساكنيها، ويمنع دخول الماء والغذاء والدواء والوقود.
وأدى عدوان الاحتلال المستمر على القطاع، إلى ارتفاع حصيلة الشهداء إلى 24 ألفا و285 شهيدا، إلى جانب ارتفاع عدد الإصابات ليصل إلى 61 ألفا و154 إصابة.