غزة - قدس الإخبارية: قال يعقوب بيري، الرئيس السابق لجهاز أمن الاحتلال العام "الشاباك" إن خلفه، رونين بار، أخبر موظفي الجهاز أنه ينوي الاستقالة بعد هجوم المقاومة الفلسطينية على مستوطنات في الغلاف في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، الذي أطلقت عليه "طوفان الأقصى".
وقال بيري إن بار يريد "دفع ثمن" الإخفاقات التي أدت إلى عملية المقاومة في مستوطنات الغلاف، وأكد أن القيادة السياسية يجب أن ترحل قبل المسؤولين الأمنيين.
جاء كلام بيري خلال مداخلة له في راديو الجيش، حيث أوضح أنه تحدث مع بار، لكنه لم يحصل منه على أي تأكيد عن الاستقالة، لكنه قال إنه سمع داخل الجهاز الأمني أن بار أعلن أن هنالك حاجة إلى دفع ثمن الإخفاقات، وهو ما فسره على أنه نية استقالة.
غير أن بيري قال إن السياسيين هم من يجب أن يتنحوا قبل قادة أجهزة الأمن.
وقال: "يجب أن نتأكد من وجود توازن تدفع فيه القيادة السياسية والمؤسسة الدفاعية الثمن، يجب على الجميع أن يتحملوا مسؤولية الفشل".
على جانب آخر، قالت صحيفة "إسرائيل اليوم" نقلا عن مصدر في داخل "الشاباك"، فضل عدم ذكر اسمه، عن نوايا استقالة بار، بأن الكلام الوحيد الذي صدر عنه هو ما حدث في وقت مبكر من الحرب، بأنه يقبل تحمل المسؤولية الشاملة عن الوضع.