ترجمات خاصة - قدس الإخبارية: قال موقع "والا" العبري أن لجنة الخارجية والأمن في الكنيست اجتمعت في 13 يونيو\حزيران الماضي مع رئيس وزراء الاحتلال لإطلاع اللجنة على الوضع الأمني للاحتلال.
وأضاف الموقع أن رئيس وزراء الاحتلال أعطى ملخصاً مطولاً عن الأوضاع الأمنية، وقال أن حرباً متعددة الجبهات قد تندلع مستقبلاً مضيفاً أن "إسرائيل" لا يمكنها الفصل بين الجبهات، وقال أن الجبهات تشمل إيران، لبنان، غزة وحبهات أخرى ممكنة أيضاً.
وقال الموقع أن أعضاء الكنيست سألوا نتنياهو عن الردع الإسرائيلي أمام غزة، فبدأ رئيس وزراء الاحتلال بالحديث عن العمليات العسكرية التي شنها الاحتلال ضد الجهاد الإسلامي في غزة قائلاً بأن الجيش فاجأ الجهاد الإسلامي بسبب القدرات الاستخباراتية الإسرائيلية، وكذلك قال بأنه يعتقد بأن الردع أمام غزة قد تغير ولكن مقدار هذا التغيير يمكن معرفته مستقبلاً.
وبحسب "والا" فإن نتنياهو قال خلال الجلسة المغلقة التي تنشر تفاصيلها لأول مرة بأن حرب 2021 كانت ضربة قوية وفعالة ضد حركة حماس، وقد أعادت الحركة للوراء، ولكن يجب القول بأن التطورات قد تحدث دائماً، مضيفاً بأن جيش الاحتلال، والشاباك والشرطة يتجهزون ويستعدون دائماً لاندلاع حرب متعددة الجبهات.
وأضاف الموقع بأن ما قاله رئيس وزراء الاحتلال ينافي إدعائاته مؤخراً بأن جيش الاحتلال والشاباك وكذلك جهاز أمان قالوا بأن غزة مرتدعة وبأنه لم يكن يعلم بإمكانية اندلاع الحرب.
وتفاخر نتنياهو خلال تلك الجلسة بما اعتبرها انجازات لحرب 2021، حيث قال بأن تلك الحرب أعادت حماس عشر أعوام للوراء، وذلك لأن الجيش نجح باستهداف القدرات البحرية والجوية وكذلك الأنفاق الخاصة بحركة حماس.
وبحسب "والا" فإن "نتنياهو" تفاخر بأنه المسؤول عن بناء جدار مضاد للأنفاق على حدود قطاع غزة رغم معارضة الجيش لذلك، وقال بأن الاحتلال نجح بسحب تلك القدرات من المقاومة لحفر الأنفاق الهجومية، وكذلك قال بأنه المسؤول عن قصف أنفاق المقاومة "مترو الأنفاق" داخل قطاع غزة عام 2021، مضيفاً أن جيش الاحتلال استهدف قادة المقاومة ودمر الأبراج وسبب صدمة للمقاومة، ولم يتبقى للمقاومة سوى الصواريخ التي تستطيع القبة الحديدية التصدي لـ 90% منها.
وقال الموقع العبري إن "نتنياهو" أجبر جيش الاحتلال بالاستثمار بالقدرات الدفاعية عبر بناء الجدار الحدودي الذكي رغم إصرار الجيش في ذلك الوقت على الاستثمار في القدرات الهجومية، وكذلك فإن رئيس وزراء الاحتلال تبنى مسؤولية مهاجمة أنفاق المقاومة في عام 2021 والتي اعتبرها الجيش بأنها خطأ استراتيجي كبير.
وبحسب "والا" العبري فإن عضو الكنيست "تالي جوطليب" حضرت اجتماع جلسة الأمن والخارجية المغلقة وقالت بأنه من المؤسف عدم عرض هذه الجلسة على الإسرائيليين، لأنهم يجب أن يعرفوا بأن دولة "إسرائيل" بأيدي أمينة وسيشعرون بعدها بالراحة، وأن سياسة "نتنياهو" تمنح شعوراً إيجابياً للإسرائيليين.