شبكة قدس الإخبارية

فيديو وصور| آلاف الفلسطينيين يحيون ذكرى انطلاقة "حماس" بالضفة في مسيرات نصرة غزة

فيديو وصور| آلاف الفلسطينيين يحيون ذكرى انطلاقة "حماس" بالضفة في مسيرات نصرة غزة

رام الله - قدس الإخبارية: أحيا الآلاف الفلسطينيين في مدن مختلفة من الضفة المحتلة الذكرى السادسة والثلاثين لانطلاقة حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، اليوم الجمعة 15 ديسمبر\كانون الأول 2023.

وجابت مسيرة حاشدة ضمت مئات من مؤيدي وأنصار حركة "حماس" مدينة رام الله وسط الضفة الغربية، إسنادًا لغزة ودعما لحماس في ذكرى انطلاقتها.

وانطلقت المسيرة من مسجد البيرة الكبير لدوار المنارة، حيث رفع المشاركون رايات "حماس" ولافتات تدعو إلى دعم المقاومة في قطاع غزة.

وألقى عضو المكتب السياسي لحركة "حماس" القيادي حسام بدران المتواجد حاليا في قطر، كلمة مسجلة عبر مكبرات الصوت، أكد فيها مضي الحركة في برنامجها المقاوم، وثباتها على مواقفها الحاسمة تجاه مختلف القضايا.

وقال إن "حماس كما عهدتموها قوية وصامدة في وجه كل المؤامرات، وهي التي قدمت وما تزال خيرة قيادتها وكوادرها شهداء في سبيل الله وفي سبيل تحرير فلسطين ودحر العدو الصهيوني".

كما أشاد بدران بالمقاومة في الضفة الغربية المحتلة، التي توجه ضربات مؤلمة لجيش الاحتلال الإسرائيلي والمستوطنين، رغم كل ما تتعرض له من ملاحقة وقتل واغتيال واعتقال لكوادرها.

وأضاف: "نعلم ان ظروف الضفة صعبة وليست سهلة وان الاحتلال يمارس أبشع أنواع القهر والقتل وهدم البيوت والاعتقالات بالالاف كما نشاهد وحراك الضفة مهم ومطلوب، لكننا مطالبون دوما برفع المستوى وزيادة العمل وتوسيع رقعة المقاومة وتعدد أشكالها وأساليبها وأنواعها فالاحتلال يخشى أكثر ما يخشاه من تحرك الضفة وانتفاضتها وازدياد عملها وتصاعد فعلها المقاوم في مختلف المجالات والأماكن وهذه امانة علينا جميعا نحن محاسبون عليها كفصائل وحتى أفراد"

وانطلقت مسيرة حاشدة أخرى في مدينة نابلس من مسجد "السلام" إلى دوار الشهداء، رفعت فيها صور الشهداء والرايات الخضراء، وانطلقت مسيرة في مدينة الخليل هتفت لكتائب القسام ومقاومتها. 

وأظهر استطلاع للرأي بين الفلسطينيين في الضفة الغربية وقطاع غزة، ارتفاعًا في تأييد حركة المقاومة الفلسطينية، بينما أظهر رفضًا ساحقًا لرئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، مع ما يقرب من 90% يقولون إنه يجب أن يستقيل، وبحسب نتائج الاستطلاع الذي أجراه المركز الفلسطيني للبحوث السياسية والمسحية، “ارتفعت نسب دعم حماس في الضفة الغربية 3 أضعاف ما كانت عليه قبل الحرب”.

وتشير النتائج إلى نسبة تأييد العمل المسلح 10% مقارنة بالوضع قبل 3 أشهر، حيث تقول نسبة تزيد عن 60% إنه الطريق الأمثل لإنهاء الاحتلال، بل ترتفع هذه النسبة في الضفة الغربية لتقترب من 70%، كما أن الأغلبية في الضفة الغربية تعتقد أن تشكيل مجموعات مسلحة في البلدات المعرّضة لاعتداءات المستوطنين، هي الطريق الأكثر نجاعة في محاربة إرهاب المستوطنين ضد بلدات وقرى في الضفة المحتلة.

رام الله 

الخليل 

نابلس 

طولكرم