غزة - قُدس الإخبارية: قال الناطق باسم وزارة الصحة في غزة، أشرف القدرة، إن قوات الاحتلال الإسرائيلي ارتكبت 18 مجزرة جديدة خلال الساعات الماضية.
وذكر، في مؤتمر صحفي، اليوم أن 179 شهيداً و303 جرحى وصلوا إلى مستشفيات قطاع غزة خلال ساعات.
وقال إن عدد شهداء العدوان الإسرائيلي المستمر على قطاع غزة وصل إلى 18.787 شهيداً والجرحى 50.897 إصابة.
وأضاف أن عدداً كبيراً من الشهداء والمفقودين ما زالوا تحت الأنقاض، في ظل استهداف الاحتلال لطواقم الدفاع المدني، وضعف الإمكانيات التي تملكها في ظل الحصار المشدد المفروض على القطاع.
وفي سياق متصل، كشف الناطق باسم وزارة الصحة أن الاحتلال حوَل مستشفى كمال عدوان، في شمال القطاع، إلى ثكنة عسكرية وأجبر الجرحى والمرضى والنازحين على الخروج منه، تحت تهديد السلاح.
وقال إن الاحتلال أجبر الجرحى على التوجه إلى مجمع الشفاء الطبي، الذي لا يحتوي على أي مقومات طبية، بعد أن تعرض للحصار والقصف والاقتحام، خلال الحرب.
وأكد أن الصحة تخشى من تكرار سيناريو مستشفى العودة، وأن الاحتلال يعمل على تصفية الوجود الصحي في شمال غزة، لإجبار الأهالي على النزوح.
وشدد على سوء أوضاع القطاع الصحي، في مستشفيات الجنوب، بسبب افتقارها للقدرات الاستيعابية والعلاجية، وقال: الطواقم الطبية تفاضل بين الحالات الخطيرة لإنقاذ حياة ما يمكن انقاذه من بين الأعداد الكبيرة التي تصل الى مستشفيات الجنوب ونناشد المؤسسات الدولية بدعمها بالادوية والمستهلكات الطبية والوقود والفرق الطبية المتخصصة
وذكر أن الاحتلال يواصل اعتقال 38 كادرا صحيا بينهم مدير مجمع الشفاء، الدكتور محمد أبو سلمية، في ظروف قاسية وتحقيق عنيف.
وأدى العدوان الإسرائيلي على غزة إلى استشهاد 300 من الكوادر الطبية، وتدمير 102 سيارة إسعاف، واستهدف الاحتلال 138 مؤسسة صحية، وأخرج 22 مستشفى و52 مركزاً صحياً من الخدمات، وفقاً للناطق باسم وزارة الصحة.
واعتبر القدرة أن الآلية المتبعة في إخراج الجرحى من قطاع غزة "ما زالت عقيمة وغير مجدية وتساهم في قتل مئات الجرحى".
وأعلن عن نفاد تطعيمات الاطفال في قطاع غزة، وتابع: نطالب كافة الجهات ذات العلاقة بالعمل الفوري على توفيرها لمنع الكارثة الصحية المحققة لدى الاطفال المواليد.
وأكد على خطورة الوضع الصحي في مراكز الإيواء، وأوضح: الطواقم الصحية رصدت 327 ألف حالة مصابة بالأمراض المعدية وصلت للمراكز الصحية من مراكز الإيواء وهذا العدد هو الذي استطاع الوصول للمراكز الصحية ونرجح أن يكون العدد أكبر بكثير.
