ترجمات عبرية - قدس الإخبارية: قال رئيس بلدية مستوطنة سديروت، ألون دافيدي؛ إنه يعارض طلب حكومة الاحتلال من سكان المستوطنة إلى العودة لبيوتهم، في ظل التهديد الأمني من المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة.
وطالب دافيدي من الحكومة كتابة تعهد خطي بإزالة التهديد الأمني من غزة بالكامل، قبل الطلب من المستوطنين العودة إلى مساكنهم.
وقالت القناة 14 العبرية؛ إن حكومة الاحتلال تعتزم الطلب من سكان سديروت الذين يعيشون على بعد أكثر من 4 كيلومترات من قطاع غزة إلى العودة لحياتهم الطبيعية، لكن المستوطنين ورئيس البلدية يعارضون هذه الخطوة.
وتابع دافيدي بأنه لا عودة للمستوطنات ما لم يتم القضاء على حركة المقاومة الفلسطينية "حماس"، وأضاف "بمجرد أن تبلغنا الحكومة بأن التهديد قد زال، وأنه تم القضاء على حماس، ربما يمكننا أن نبدأ الحديث، وطالما أنني لا أسمع ذلك من رئيس الأركان ووزير الدفاع ورئيس الوزراء، فلن أدعو سكان سديروت إلى العودة".
ومنتصف أكتوبر الماضي، بعد عملية طوفان الأقصى، قالت إذاعة جيش الاحتلال إنه تم إجلاء من تبقى من سكان مستوطنة سديروت، وانتقلوا للسكن في فنادق بمنطقة الوسط خشية تكرر سيناريو اقتحامها من مقاتلي القسام.
وسديروت هي أكبر المستوطنات التي تقع في غلاف غزة، وتقدر مساحتها بنحو 5 كيلومترات مربعة، تبعد عن مدينة غزة حوالي 1.5 كيلومتر، ويبلغ عدد سكانها أكثر من 36 ألف مستوطن.