شبكة قدس الإخبارية

قصف إسرائيلي في جنوبي لبنان.. إطلاق صواريخ باتجاه الجليل الغربي

٢١٣

 

JNVWVIHPEP
هيئة التحرير

 

بيروت - قدس الإخبارية: قصف جيش الاحتلال الإسرائيلي، صباح اليوم الإثنين 13 نوفمبر 2023، بلدات حدودية جنوبي لبنان، فيما تم استهداف منطقة الجليل الغربي بقذيفتين صاروخيتين أطلقتا من الجنوب اللبناني، سقطتا في منطقة مفتوحة.

يأتي ذلك بعد "ليل متوتر" شهد تحليقا متواصلا لطيران الاستطلاع الإسرائيلي على طول المناطق الحدودية، في أعقاب التصعيد في المواجهات بين حزب الله اللبناني، وجيش الاحتلال الإسرائيلي، أمس، الأحد.

وأعلن الاحتلال، رصد "إطلاق قذيفتي هاون من الأراضي اللبنانية، اجتازتا الأراضي الإسرائيلية وسقطت في منطقة مفتوحة"، وأشار إلى عدم تسجيل خسائر بشرية، وقال إنه رد بنيران المدفعية على مصدر الإطلاق، كما أعلن أنه هاجم خلال الليل مجموعة مسلحة في الأراضي اللبنانية، إثر اقترابها من منطقة بيرنيت، وشدد على أنه "رصد إصابتها".

وأفادت تقارير صحافية بأن قصفا إسرائيليا استهدف محيط منطقة اللبونة في القطاع الغربي من جنوب لبنان، صباح اليوم، كما قصفت المدفعية الإسرائيلية أطراف بلدة الجبين.

وتعرضت أطراف بلدات طيرحرفا وشيحين وأم التوت، لقصف مدفعي إسرائيلي، وسجل إطلاق صاروخ موجه من داخل الأراضي اللبنانية باتجاه موقع إسرائيلي، بحسب ما أوردت الوكالة الوطنية للإعلام (لبنانية رسمية).

وذكرت الوكالة أن "ليل المناطق الحدودية الجنوبية كان متوترا بفعل التحليق المستمر للطيران الاستطلاعي وعلى علو منخفض مركزا بتحليقه فوق مجرى نهر الليطاني واستمر حتى ساعات الصباح الأولى"، في حين "لم تغب القنابل المضيئة المعادية عن سماء القطاعين الغربي والأوسط" جنوبي لبنان.

وكانت الوكالة قد أفادت بأن الجيش الإسرائيلي أطلق ليلًا عددًا من قذائف المدفعية المباشرة على محيط بلدة عيتا الشعب في القطاع الأوسط. وأوضحت الوكالة أن "معظم سكان القرى المتاخمة لحدود، انتقلوا إلى مناطق أكثر أمانا"، وأشارت إلى أن "الخدمات التي تقدم للنازحين في مراكز مدينة صور لا تفي بأقل مظاهر العيش ومستلزماته".

يأتي ذلك فيما قال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، دانيال هغاري، مساء أمس، الأحد، أن "الجيش الإسرائيلي في حالة استعداد عالية جدا في الشمال". وأضاف في مؤتمر صحافي أن "لدى الجيش الإسرائيلي خطط عملياتية لتغيير الوضع الأمني ​​في الشمال. لن يظل الوضع الأمني كما هو في الشمال ​​حيث لا يشعر السكان بالأمان عند العودة إلى منازلهم".

ومنذ 8 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، تشهد المناطق الحدودية جنوبي لبنان قصفا متبادلا بين الجيش الإسرائيلي من جهة و"حزب الله" وفصائل فلسطينية في لبنان من جهة أخرى، بوتيرة يومية، ومع مقتل ما لا يقل عن 70 من عناصره، فضلا عن عدد من المدنيين اللبنانيين في غارات إسرائيلية، توسعت أساليب حزب الله لتشمل استخدام صواريخ تحمل رؤوسا حربية يتراوح وزنها بين 300 و500 كيلوغرام وطائرات مسيرة انتحارية.

وأعلن حزب الله، أمس، مسؤوليته عن هجوم بصاروخ موجه قالت إسرائيل إنه أدى إلى إصابة 14 على الأقل من عمال شركة الكهرباء تم إرسالهم لإجراء إصلاحات في منطقة سكنية حدودية. كما أعلن الإسرائيلي أن هجوما بقذائف الهاون أدى إلى إصابة سبعة جنود إسرائيليين.

#لبنان #قصف #تصعيد